رئيس التحرير: عادل صبري 04:29 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

شاهد| فنانون ألمان يبتكرون حيلة جديدة لتقديم عروضهم بسبب كورونا

شاهد| فنانون ألمان يبتكرون حيلة جديدة لتقديم عروضهم بسبب كورونا

منوعات

فنانون في ألمانيا خلال تقديم عروضهم الموسيقية

شاهد| فنانون ألمان يبتكرون حيلة جديدة لتقديم عروضهم بسبب كورونا

إسلام محمد 08 ديسمبر 2020 00:52

توصل فنانون في ألمانيا إلى طريقة ذكية تمكنهم تقديم عروضهم مع احترام تدابير الوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد، وسط تدابير الإغلاق التي تفرضها معظم الحكومات حول العالم.

 

في برلين قدم الموسيقيون، الأحد، عروضا موسيقية حية في واجهات المحلات والمتاجر ما يمنحهم حرية العزف أو الغناء دون انتهاك القيود المفروضة جراء تفشي الفيروس، حيث يوجد حاجز زجاجي بينهم وبين جمهورهم.
 

الفكرة، توصل إليها جيرد نورمان، الذي قدم مشروعه "عروض في النوافذ" كمحاولة لإنقاذ مستقبل المغنين والموسيقيين والراقصين الذين تقلص دخلهم بشكل كبير بسبب الوباء.

 

يقول نورمان "هذا يضمن لهم بعض الدخل وفي نفس الوقت فرصة التواصل مجددا مع جمهورهم".

مباردة "عروض من النافذة" في برلين، مفتوح لجميع فناني الأداء في مختلف الأنواع الموسيقية من الراب إلى الأوبرا وصولا إلى عروض الملاهى إلى الكوميديا.

 

المبدأ بسيط، يقف المارة خلف واجهة المتجر ويستمتعون بالعرض على الهواء مباشرة، مع الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي.

 

في بعض الأحيان تكون مساحات العرض المبتكرة هذه ضيقة، غير أن هذا الأمر لا يشكل عائقا أمام الفنانين حيث يقول أغلبهم "إن المكان يقدم لهم منظورًا جديدًا حول الأداء الحي".

 

المشروع تضمن كذلك عروضا في الطريق بين السيارات أو بالقرب من أماكن العبادة تماما كما قال مغني الباريتون غونتر ستولارز وشريكته إيزابيل شومان. الثنائي النشيط قدم عروضا في شوارع حي برانزلويربرغ في برلين، المشهور بالحياة الموسيقية قبل تفشي الوباء.

 

يقول ستولارز "لقد علمنا الوباء مدى أهمية الاتصال البشري الحقيقي، نحن نقدر هذا أكثر من ذي قبل".

 

من الممكن أن تستمر فكرة "عروض من النوافذ" حتى بعد انتهاء الوباء، بحسب جيرد نورمان لأن تعليقات الجمهور كانت جيدة جدًا لدرجة أنه قد يستخدم مفهوم واجهة المتجر مباشرة على المسرح، بمجرد إعادة فتح قاعات العرض وعودة الحفلات الموسيقية.

 

يأتي ذلك مع انتشار واسع لفيروس كورونا في البلاد، حيث أعلن معهد "روبرت كوخ" لمكافحة الأمراض المعدية، الإثنين، أن عدد الإصابات اليت سحلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغ 12 ألفاً و332 إصابة، استناداً إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية.

 

وأظهرت التجربة أن الأرقام المسجلة يومي الأحد والاثنين عادة ما تكون أقل، بسبب عدم تسليم بعض الإدارات الصحية بيانات الإصابات الجديدة لمعهد «روبرت كوخ» في عطلة نهاية الأسبوع.

وسجلت ألمانيا في 20 نوفمبر أعلى عدد إصابات يومية بواقع 23 ألفاً و648 إصابة. وبحسب بيانات المعهد، يصل بذلك عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى مليون و183 ألفاً و655 حالة.

 

وبلغ مجموع الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس 18 ألفاً و919 حالة، بزيادة 147 حالة عن أمس الأحد. وكان أعلى عدد للوفيات بالفيروس سجلته ألمانيا بواقع 487 حالة يوم الأربعاء الماضي. وبلغ عدد المتعافين نحو 863 ألفاً و300 حالة.

 

وبحسب بيانات المعهد، بلغ معدل الاستنساخ حتى الأحد 1.‏1 مما يعني أن كل عشرة مصابين قد ينقلون العدوى إلى أكثر من 10 أفراد آخرين في المتوسط. ويعكس معدل الاستنساخ وضع انتشار المرض قبل أسبوع ونصف أسبوع تقريباً.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان