رئيس التحرير: عادل صبري 03:13 مساءً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

أمريكيان يفوزان بـ«نوبل للاقتصاد» بسبب نظرية المزادات.. ماذا تعرف عنها؟

أمريكيان يفوزان بـ«نوبل للاقتصاد» بسبب نظرية المزادات.. ماذا تعرف عنها؟

منوعات

أمريكيان يفوزان بجائزة نوبل بسبب نظرية المزادات

أمريكيان يفوزان بـ«نوبل للاقتصاد» بسبب نظرية المزادات.. ماذا تعرف عنها؟

محمد الوكيل 12 أكتوبر 2020 14:26

أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية، اليوم الإثنين، فوز الأمريكيين بول ميلغروم، وروبرت ويلسون، بجائزة نوبل للاقتصاد عن عملهما الحديث في تطوير المزادات التجارية، وفق ما قالت اللجنة المانحة لهذه الجوائز.

 

وتم تكريم الثنائي، بسبب للتحسينات التي أجرياها لنظرية المزاد وابتكارهما أشكالا جديدة للمزادات من أجل مصلحة البائعين والمشترين ودافعي الضرائب في العالم، وفقًا للجنة تحكيم الجائزة.

 

واشتهر الثنائي بأنهما وراء المفهوم المستخدم لبيع تراخيص نطاقات التردد في مجال الاتصالات في الولايات المتحدة، كما عمل الخبيران الاقتصاديان وكلاهما مدرس في جامعة ستانفورد، على آليات تخصيص فتحات الهبوط في المطارات.

 

ووفقًا للباحثين، فقد باع الناس دائمًا الأشياء لمن يدفع أعلى سعر، أو اشتروها من أي شخص يقدم أرخص عرض، وفي الوقت الحاضر، يتم تداول أشياء تستحق مبالغ فلكية من المال كل يوم في المزادات، ليس فقط الأشياء المنزلية والفنون والآثار، ولكن أيضًا الأوراق المالية والمعادن والطاقة.

 

وباستخدام نظرية المزاد، يحاول الباحثون فهم نتائج القواعد المختلفة لتقديم العطاءات والأسعار النهائية، وشكل المزاد، ومقدمي العطاءات يتصرفون بشكل استراتيجي، بناءً على المعلومات المتاحة. إنهم يأخذون في الاعتبار ما يعرفونه بأنفسهم وما يعتقدون أن مقدمي العطاءات الآخرين يجب أن يعرفوه.

 

وطور روبرت ويلسون نظرية مزادات الأشياء ذات القيمة المشتركة - وهي قيمة غير مؤكدة مسبقًا ولكنها في النهاية هي نفسها للجميع، من أمثلتها: القيمة المستقبلية للترددات الراديوية أو حجم المعادن في منطقة معينة.

 

يذكر أنه في عام 2019، منحت جائزة نوبل للاقتصاد لثلاثة باحثين متخصصين في مكافحة الفقر، هم الأمريكي ابهجيت بانيرجي المولود في الهند والفرنسية الأمريكية استر دوفلو والامريكي مايكل كريمر عن أعمالهم حول الفقر.

 

وبجائزة الاقتصاد، يختتم موسم جوائز نوبل الذي تميز هذا العام بمنح جائزة السلام لبرنامج الأغذية العالمي، هيئة الأمم المتحدة لمكافحة الجوع.

 

والخميس الماضي، فازت الشاعرة الأمريكية لويز غلوك بنوبل الآداب، كما فازت الفرنسية إيمانويل شاربانتييه والأمريكية جينيفر داودنا بجائزة نوبل الكيمياء، والامريكية أنديا غيرز منحت نوبل الفيزياء.

 

والفائزون الذين يتشاركون ما يقرب من مليون يورو لكل جائزة، سيحصلون على جوائزهم هذا العام في بلد إقامتهم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

وكانت المؤسسة التي تشرف على منح جائزة نوبل، قد أعلنت قبل أسابيع أن قيمة الجائزة ستزيد هذا العام إلى 10 ملايين كورونة سويدية، أي ما يعادل 110 آلاف دولار.

 

وكان مخترع الديناميت ألفريد نوبل قد ترك نحو 31 مليون كرونة، وهو ما يساوي حوالي 1.8 مليار كرونة بحسابات اليوم، لتمويل الجوائز التي تمنح منذ عام 1901.

 

واختلفت القيمة المادية للجائزة عبر السنوات الماضية، إذ بدأت بنحو 150ألف كرونة، ووصلت إلى مليون كرونة في عام 1981، ثم شهدت قيمة الجائزة زيادات كبيرة في الثمانينيات والتسعينيات حتى وصلت إلى تسعة ملايين كرونة في عام 2000 وعشرة ملايين بعد ذلك بعام.

 

إلا أن الأزمة المالية العالمية في 2008 ألحقت أضرارًا باستثمارات المؤسسة، وجرى تخفيض قيمة الجائزة في 2012 إلى ثمانية ملايين كرونة ثم عادت لتصبح تسعة ملايين في 2017.

 

والجائزة عبارة عن مجموعة من ست جوائز دولية سنوية تمنح لعدة فئات من قبل المؤسسات السويدية والنرويجية تقديرًا للأكاديميين والمثقفين أو للتقدم العلمي.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان