يسابق علماء العالم، الزمن من أجل إنتاج لقاح فعال وآمن لمحاربة فيروس كورونا المستجد الذى ظهر لأول مرة فى مدينة ووهان الصينية ديسمبر الماضى وبعدها انتقل إلى كافة الدول ليحصل ملايين الأرواح والمصابين.

ودخلت العديد من الدول، فى مرحلة التجارب السريرية على البشر لإنتاج لقاح كورونا، وباتت 6 لقاحات جاهرة للتداول فى نهاية العام الحالي ومنتصف العام المقبل.

ورجح مايك رايان كبير خبراء الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، أن يكون عدد ضحايا وإصابات فيروس كورونا أكثر من المسجل في العالم، وذكر أن الأرقام الحقيقية للإصابات والوفيات في العالم، قد تكون أكثر مما هو معلن.

وأعلن موقع "وولرد ميتر" المتخصص بمتابعة مستجدات جائحة كورونا، أن عدد الوفيات حول العالم بفيروس كورونا، قد تجاوز المليون حالة، فيما سجلت أكثر من 33 مليون إصابة مؤكدة.

للتعرف على المزيد شاهد الفيديو التالي:

وأوشك العلماء على الانتهاء من تصنيع وتجربة لقاح سبوتنيك الروسي، وتعتزم موسكو توريد 25 مليون جرعة لمصر عبر شركة فاركو.

فيما تسعى بريطانيا لانتاج لقاح أكسفورد خلال النصف الأول من العام المقبل، ومن المقرر أن يتم توفر بعض جرعات من اللقاح قبل نهاية العام لكبار السن والأكثر احتياجا للتطعيم.

أما لقاح Biontech الألماني، الذى تتولى عملية انتاجه شركة ألمانية بالشراكة مع شركة الأدوية الأمريكية فايزر، فسيكون جاهزًا في نهاية هذا العام، وتقام التجارب على 30 ألف متطوع للمرحلة الثالثة من التجارب.

دخل لقاح موديرنا مرحلة التجارب البشرية، وسيكون جاهزا، فى نهاية هذا العام أو العام المقبل، وذلك بعدما اعتمد اللقاح على 20000 مشارك في المرحلة الثالثة من التجارب، ولم يلاحظ أي آثار جانبية محتملة، ومن المقرر إجراء اختبار ثانٍ على المزيد من المرضى الشهر المقبل.

ويأمل الكثيرون فى أن يكون لقاح سانوفي وجلاكسو سميث كلاين التى تتعاون المملكة المتحدة وفرنسا فى انتاجه فى منتصف عام 2021 ، بعدما دخل اللقاح المرحلة الثانية من التجارب السريرية في سبتمبر الجاري، والتي شملت 440 بالغًا، على أن يصل إلى المرحلة الثالثة من التجارب في ديسمبر المقبل.

فيما تسود حالة من الغموض حول موعد الانتهاء من لقاح سينوفاك، الصيني ، رغم دخوله المرحلة النهائية من التجارب فى البرازيل وإندونيسيا، ومنحه موافقة طارئة للاستخدام المحدود في يوليو الماضى.

هذا اللقاح واحد من أربعة لقاحات مرشحة قيد التطوير في الصين، وجرى الإعلان سابقًا عن احتلاله المرتبة الثانية بعد لقاح أكسفورد، لكن نتائج الاختبار الكاملة لم تُنشر بعد.