شاركت وزيرة التعاون الدولي المصرية، رانيا المشاط، في سلسلة ندوات «لينكد إن لايف» عبر الإنترنت حول تمكين المرأة للقيادة في دورة 2020.
وحظي الظهور الأول للوزيرة بحضور أكثر من 5600 مشاهد من جميع أنحاء أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
واستعرض موقع ديلي نيوز مشاركة "المشاط" كنموذج يحتذى به ، وأصغر وزير مصري يتولى منصبه، حيث استهدفت الندوة عرض قصة الوزيرة لإلهام القادة المحترفين العالميين الآخرين ومجتمع Linkedin.
ركزت الندوة على سردها الشخصي الإيجابي، أي العناصر الأربعة للكفاءة والثقة والصلات والسحر،
بالإضافة إلى سردها عن الشراكات العالمية للتعاون الدولي ، باستخدام برنامج P & P & P: People & Projects & Purpose. كما ركزت على منظورها الفردي للقيادة وما يخبئه المستقبل للوضع الاقتصادي الحالي.
بدأت الجلسة بمراجعة متعددة الجوانب لرحلة الوزيرة المشاط ، بما في ذلك تطورها الشخصي كقائدة وتربيتها.
كما تناولت مسيرتها المهنية في مجال البنوك المركزية وتصميم السياسة النقدية ، ورحلتها إلى عدة مناصب في مناصب عامة رفيعة.
وتناول الجزء الثاني من الجلسة السبل التي يهدف بها الوزير لدفع "الدبلوماسية الاقتصادية" قدما من خلال التعاون الدولي.
وقالت المشاط "لا يمكن لدولة أن تبقى منعزلة بمفردها ، وهذا أكثر وضوحا اليوم ، حيث نرى الترابط بين جميع المجتمعات بغض النظر عن الجغرافيا". "تعددية الأطراف أساسية في البناء نحو انتعاش أفضل وأكثر مرونة."
وفي أبريل ، أطلقت وزارة التعاون الدولي منصات أصحاب المصلحة المتعددين ، والتي تهدف إلى تعزيز العمل الجماعي بين شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والوزراء التنفيذيين. هدفها ليس فقط التخفيف من آثار جائحة الفيروس التاجي الجديد (COVID-19) ، ولكن أيضًا لبناء مستقبل رشيق وموجه نحو النتائج.
منذ إطلاق المنصة ، نظمت الوزارة عددًا من ورش العمل التشاركية في مختلف القطاعات التي تشمل: التمكين الاقتصادي للمرأة؛ المؤسسات العامة مشاركة القطاع الخاص في التنمية؛ التنمية الريفية والزراعية؛ النقل وشبكات الأمان الاجتماعي.
توضح المنصات كيف يمكن للجهود الجماعية لدفع العمل والتعاون بين القطاعين العام والخاص في الاقتصاد الدائري أن تعزز الجهود الحالية متعددة الأطراف.
كما أطلقت وزارة التعاون الدولي مؤخرًا "سرد الشراكة العالمية" ، والذي يهدف إلى تحديد أولويات التعاون بين شركاء التنمية وتعزيزه. الهدف النهائي من هذه المبادرة هو تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs) مع التركيز على ثلاث ركائز: "الناس في القلب" و "المشاريع قيد التنفيذ" و "الغرض كمحرك".
كما يستخدم السرد قنوات مختلفة للتواصل مع الجمهور والمجتمع الدولي وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
وقالت المشاط: "دخلت مصر هذه الأزمة باحتياطي مالي وأجنبي قوي للغاية ، بسبب الإصلاحات التي تم تنفيذها بين عامي 2016 و 2018".
"لا يتم الحكم على البلدان فقط من خلال ناتجها المحلي الإجمالي ، ولكن أيضًا من خلال قصة التنمية الخاصة بها. وتساعد التعددية في إنشاء منصة حيث يمكن لكل دولة أن تشارك ويكون لها صوت في التنمية ".
علاوة على ذلك ، وضعت وزارة التعاون الدولي إطار "المساعدة الإنمائية الرسمية - رسم خرائط أهداف التنمية المستدامة". يمثل هذا تمرينًا شاملاً لرسم الخرائط لجميع المشاريع الفعالة الحالية ، والذي ينسقها مع أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة ، لضمان التعاون الإنمائي الفعال.
بالنسبة لقادة المستقبل الملهمين ، شدد الوزير المشاط على أهمية توسيع مصالح المرء ، وعدم الاقتصار على مهنة أو مكان معين. بدلاً من ذلك ، يجب على الفرد محاولة زيادة وتنويع اهتماماته ومهاراته المهنية لاكتساب المزيد من الخبرة.
كما أبرزت أن القيادة هي في الأساس رحلة ، وأن هناك ثلاثة عوامل أساسية للنجاح: النية ؛ أصالة؛ والتواجد.
"ستكون هناك أوقات عصيبة ، لكن النصيحة التي لدي هي التركيز على ثلاثة أشياء: تحديد نيتك ؛ كن صادقًا في ما تفعله ، وهنا تأتي فكرة الشغف ؛ وثالثًا كن حاضرًا في كل لحظة ".
حصلت الوزيرة على العديد من الجوائز خلال مسيرتها المهنية. في عام 2013 ، حصل الوزير المشاط على جائزة الخريجين المتميزين من الجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC). في عام 2014 ، أطلق عليها المنتدى الاقتصادي العالمي لقب "القائدة العالمية الشابة". تم اختيارها كواحدة من أكثر 50 امرأة نفوذاً في الاقتصاد المصري في عام 2015.
