يتوافد عشرات الآلاف من المصطافين على شواطئ البحر الأسود في روسيا وأوكرانيا ولا يعيرون اهتماما بإرشادات التباعد الاجتماعي والوقاية من فيروس كورونا المستجد وفقا لوكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية.
وأضافت في تقرير اليوم الإثنين أن ذلك الإهمال واللا مبالاة يأتي رقم تصاعد أعداد المصابين بكوفيد-19 في كلتا الدولتين.
وبدافع التشوق للحصول على متنفس بعد فترة طويلة ظلوا خلالها حبيسي المنازل، لا يلتزم إلا القليل من مرتادي الشواطئ بارتداء كمامة الوجه او محافظة الحفاظ على مسافة تباعد مناسبة مع الآخرين أثناء استمتاعهم بآشعة الشمس في مدينة سوتشي الروسية ومدينة أوديسا الأوكرانية.
وبينما ما تزال المقاصد المشهورة في أوروبا مغلقة أمام الزائرين القادمين من روسيا وأوكرانيا حيث تتحرك بلدان القارة العجوز بحذر في رفع القيود على المسافرين الأجانب، تكتظ منتجعات البحر الأسود في الدولتين بالسياح الداخليين وفقا لأسوشيتد برس.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مواطنة روسية تدعى تاتيانا كوفلر قولها: "عادة ما نذهب إلى الخارج، إلى الإمارات وتونس وتركيا، وكان لدينا خطة أن نفعل ذلك هذا العام لكن مخططنا تغير".
وأشار التقرير إلى أن بعض أصحاب الشواطئ الخاصة يحرصون على وضع مسافات مناسبة بين الكرسي والآخر.
وبالمقابل، لا يحاول مصطافو الشواطئ العامة تجنب فيروس كورونا من خلال المسافات الآمنة.
.jpeg)
(1).jpeg)
ويشعر أصحاب الفنادق بالسعادة من هذا النشاط المفاجئ الذي فتح لهم منجما من الثراء بعد فترة ركود عانوا خلالها الأمرين.
ونقلت أسوشيتد برس عن ديفيد فاردانيان، صاحب فندق في سوتشي قوله: "الحجوزات في فندقنا بلغت طاقتها القصوي".
ولفت أن التصورات المستقبلية للحركة الفندقية متفائلة جدا وتشير إلى إقبال هائل حتى نوفمبر المقبل.
وبلغ العدد الإجمالي لحالات كوفيد 19 في العالم 11.7 مليون مات منهم 539.9 ألف وتعافي 6.6 مليون.
وتحتل روسيا المركز الرايع عالميا في عدد حالات كورونا بإجمالي 687.9.
أما أوكرانيا فتحتل المركز 34 عالميا بإجمالي 49 ألف.
