رئيس التحرير: عادل صبري 10:47 صباحاً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

دراسة ألمانية: السجائر أم الشيشة.. أيهما أكثر تدميرًا للصحة؟

دراسة ألمانية:  السجائر أم الشيشة.. أيهما أكثر تدميرًا للصحة؟

منوعات

عقد فريق طبي ألماني مقارنة كشفت الأضرار الصحية الناجمة عن التدخين

دراسة ألمانية: السجائر أم الشيشة.. أيهما أكثر تدميرًا للصحة؟

احمد عبد الحميد 01 يوليو 2020 21:54

غالبًا ما يتم التهوين بالمخاطر الصحية المترتبة على تدخين الشيشة أو السجائر الإلكترونية، ولكن هل هما أقل ضررًا على الصحة من السجائر العادية؟

 

بحسب صحيفة بيلد الألمانية، عقد فريق طبي ألماني مؤخرًا مقارنة كشفت الأضرار الصحية الناجمة عن تدخين كل نوع من الأنواع الثلاثة.

 

وتحقيقا لهذه الغاية، قام علماء من المركز الطبي لجامعة ماينتس الألمانية، تحت إشراف طبيب القلب، البروفيسور توماس مونتسيل، بإعادة تقييم العديد من دراسات التدخين الموجودة.

 

وفقًا لصحيفة بيلد، جرى موضوع الدراسة حول كيفية تأثير الأصناف المختلفة من أنواع التبغ على خلايا الأوعية الدموية، والمواد الكيميائية التي تحتويها وأي الأمراض يمكن أن تنشأ جراء ذلك.

 

وكشفت الدراسة أنه بالمقارنة مع غير المدخنين، تزيد السجائر العادية، على الأرجح بنسبة 704 في المائة، من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) ، والشيشة بنسبة 218 في المائة، والسجائر الإلكترونية بنسبة 194 في المائة.

 

وفيما يتعلق بخطر الإصابة بسرطان الرئة، أوضحت الدراسة الألمانية أن مدخني سجائر التبغ العادية يتعرضون لهذا المرض الخطير بنسبة 1210 في المائة، ومدخني الشيشة بنسبة 122 في المائة، وفي حالة السجائر الإلكترونية لم تكن الدراسة كافية لإصدار بيانات نهائية موثوقة.

 

وخلصت الدراسة أيضًا إلى أن التدخين يسبب انسداد الشرايين، مما قد يؤدي إلى مشاكل في القلب والسكتات الدماغية، ومقارنةً بغير المدخنين، وازداد خطر تعرض مدخني السجائر العادية لانسداد الشرايين بنسبة 10٪ ​​، و9٪ مع استهلاك الشيشة و 7٪ مع تدخين السجائر الإلكترونية.

 

وعن المواد الكيميائية التي تحتويها الأصناف الثلاثة، أوضحت الدراسة أن النيكوتين يوجد في أنواع التدخين الثلاثة، لكن السجائر الإلكترونية تُصنع دون زيادة المادة المسببة للإدمان، حيث تتركز محتوياتها على مواد الفورمالديهايد المدمرة للخلايا والأكرولين (ألدهيد الأكريليك)، بالإضافة إلى ما يسمى بالمعادن الانتقالية (النيكل والكوبالت والكروم والرصاص) والمركبات العضوية المتطايرة.

 

بينما تحتوي سجائر التبغ العادية على مركبات سامة مماثلة، أهمها مواد النيتروزامين (TSNAs) والهيدروكربونات العطرية (PAHs)،  وهاتان المجموعتان ضمن المواد المسرطنة وتسببان العديد من المضاعفات الأخرى.

 

كما تظهر الدراسة أن الشيشة تحتوي على كميات عالية من أول أكسيد الكربون والبنزين والنيكوتين والقطران، وكذلك الأمينات العطرية الأولية (PAAs) ، والمرطبات مثل الجلسرين و مادتي بروبانديول والكربونيل.

 

وفقا لدراسة أطباء جامعة ماينتس، فإن دخان سجائر التبغ له آثار جانبية خطيرة على القلب والأوعية الدموية، ويعتبر دخان السجائر الإلكترونية أقل سمية من دخان التبغ.

 

بيد أن مادة الأكرولين في السجائر الإلكترونية تؤدي إلى تأثيرات ضارة في الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك الموجودة في الرئتين والدماغ.

 

وبالنسبة لتدخين الشيشة فهو ضار مثل استهلاك السجائر العادية، وبالتالي لا يمكن اعتباره بديلاً أقل خطورة من الناحية الصحية، لأن دخان الشيشة له آثار جانبية مدمرة للقلب والأوعية الدموية.

 

وفقًا للمركز الفيدرالي للتثقيف الصحي (BZgA) ، فإن كل دخان يحتوي على تبغ يعتبر بمثابة خليط سام ، سواء كان سيجارة أو شيشة.

 

وبالمقارنة بين النوعين، تعتبر الشيشة مليئة بالتبغ بنسبة 5 إلى 10 جرام، بينما تحتوي السجائر على حوالي 0.7 جرام فقط، مما يعني أن الأشخاص الذين يدخنون الشيشة مرة واحدة في اليوم فقط، تكون نسبة النيكوتين في أجسادهم كالأشخاص الذين يدخنون عشر سجائر في اليوم ، بحسب تقدير المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر (BfR).

 

رابط النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان