في جريمة بشعة وقعت بمدينة ريجنسبورج،  أدينت طبيبة أسنان ألمانية بتهمة القتل الخطأ  لزوجها، ولم تصدق المحكمة روايتها للأحداث.

وبحسب صحيفة بيلد الألمانية،  حُكم على طبيبة الأسنان الألمانية، شيريل فون يو، (61 عاما)،  بالسجن تسع سنوات بتهمة القتل الخطأ.

واستندت المرأة في قضيتها التي تنظرها  المحكمة الإقليمية بمدينة ريجنسبورج، على ثغرة القتل الخطأ للدفاع عن النفس، وهو ادعاء لم تصدقه المحكمة، بحسب رئيس الجلسة مايكل هامر.

وفي نوفمبر 2018 ، قتلت المرأة زوجها بأداة تعذيب في الفيلا التي كانا يقطناها سويا بشارع لابرفاينتينج  في منطقة شتراوبينج.

وبعد ذلك بوقت قصير، تم العثور على جثة الرجل فاقدة كل الأسنان في غابة بجمهورية التشيك، مما جعل التعرف عليها صعبًا.

وطالبت النيابة العامة بسجن المرأة مدى الحياة بتهمة القتل العمد بدافع الطمع.

وبحسب لائحة الاتهام ، قتلت طبيبة الأسنان الألمانية زوجها، لأنها كانت تنتوي الطلاق  دون أن يكون عليها أي التزامات مالية له.

وطالب الدفاع بالبراءة أو تخفيف عقوبة سجن المرأة لمدة خمس سنوات فقط، بحجة أنها ارتكبت قتلت زوجها بالخطأ للدفاع عن النفس.

وأشارت صحيفة بيلد  إلى أن  شيريل كانت قد التقت في عام 2011  بزوجها المستقبلي، رجل أعمال في مجال مستحضرات التجميل، في حفل  بقلعة وندسور في إنجلترا.

لكن زواج الاثنين تحول إلى كابوس، وفي 23 نوفمبر 2018 ، خنقت طبيبة الأسنان زوجها بسلك وادعت لاحقًا أنها فعلت ذلك دفاعًا عن النفس.

أداة تعذيب في غرفة النوم

واعترفت المدعى عليها بأنها قتلت زوجها، ولكن دفاعًا عن النفس.

وأدعت أنها ذات مساء وجدت سلكا حديديا خانقا في غرفة نوم زوجها، وبعد بضعة أيام ، عندما سألته عن سبب وجود أداة التعذيب في الغرفة، لف السلك حول رقبتها ليقتلها، إلا أنها دافعت عن نفسها ثم قتلته عن طريق الخطأ.

 وفقا لمجلة شبيجل، قال القاضي هامر، رئيس المحكمة الإقليمية بمدينة ريجنسبورغ: "نحن على يقين من أنها لم تقتل زوجها للدفاع عن نفسها، لكن المحكمة حكمت على المرأة بتهمة القتل الخطأ لعدم ثبوت أدلة كافية عليها."

رابط النص الأصلي