رئيس التحرير: عادل صبري 02:36 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

علامات قبول رمضان.. كيف تعرف أنك من الفائزين؟

علامات قبول رمضان.. كيف تعرف أنك من الفائزين؟

منوعات

علامات قبول رمضان

فيديو:

علامات قبول رمضان.. كيف تعرف أنك من الفائزين؟

أحلام حسنين 28 مايو 2020 12:56

انقضى شهر رمضان المبارك، ولكن البعض يتساءل كيف يعلم إذا ما كان فيه من الفائزين بفضله وثوابه؟، وماذا يمكنه أن يفعل بعد رمضان حتى يحافظ على القرب من الله عز وجل؟.

 

من المعروف أن شهر رمضان هو الموسم الخير لما فيه من صيام وزكاة وأعمال صالحة وعتق من النيران، ولكن مواسم الخير لا تنقطع، والصوم لا ينتهي بانقضاء رمضان، فهناك ما يمكن المواظبة عليه طوال أيام العام

 

 

صيام ست من شوال

 

وبين مركز الأزهر للفتاوى الإلكترونية، تحت عنوان "ماذا بعد رمضان"، ما يمكن للمسلم الحفاظ عليه بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، ليواصل الأعمال الصالحة التي تقربه من الله عز وجل، ومنها صيام ست من شهر شوال

 

ونقل مركز الفتوى، عن ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف، قوله :"معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله إذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده". 

 

 

 

 

وأشار مركز الفتوى، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على صيام ست من شوال، وبين عظيم فضلها، وأن الصائم لها يستكمل بها صوم الدهر، فعن أبي الأنصاري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر". 

 

ونوه إلى أنه يجوز صيام السِّت من شوال قبل صيام القضاء الواجب بغير كراهة؛ لأن القضاء الواجب موسَّع يجوز فيه التَّراخي، وصيام ست شوال قد يفوت فضله بانتهاء الشَّهر قبل صيامها.

 

وعن حكم الجمع النية بين صيام ست من شوال وصيام القضاء، أكد مركز الأزهر للفتوى، أن تشريك النِّية بين صيام السِّت من شوال وصيام القضاء لا يجوز على الراجح من قولي الفقهاء؛ بل لا بد لصوم القضاء من نيَّة صيام مُستقلَّة.

 

المداومة على الصالحات  

 

المداومة على الصالحات هي أيضا من علامات قبول الأعمال الصالحة في شهر رمضان المبارك، فبحسب مركز الفتوى للأزهر، فإن الاستمرار على الأعمال الصالحة بعد رمضان إحدى علامات القبول، وهي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن عائشة رضي الله عنها قالت :"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملا أثبته".

 

وحذر المركز من الفتور والكسل بعد رمضان، مشيرا إلى أن السلف الصالح كان يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان، ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم

 

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كونوا لقبول العمل أشد اهتمامًا من العمل، ألم تسمعوا قول الله عز وجل:"إنما يتقبل الله من المتقين".

 

وقال الإمام ابن رجب رحمه الله تعالى: «من عمل طاعة من الطاعات وفرغ منها، فعلامة قبولها أن يصلها بطاعة أخرى، وعلامة ردها أن يُعقِب تلك الطاعة بمعصية، ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها، وأقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها وتعفوها».

 

حب الطاعة

 

ومن علامات قبول العبادات، أن يحبب الله الطاعة إلى قلبك فتأنس بها، وتطمئن إليها، وقال الله تعالى "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب". 

 

وكره المعصية أيضا علامة من علامات القبول عند الله، وقال تعالى "ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم، وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون". 

 

ومن علامات قبول العبادة، أن تظهر على السلوك وحسن معاملة الخلق، وحسن العمل، فمن وجد ثمرة عمله في خلقه فقد حقق غاية من غايات العبادة.

 

أعمال بعد رمضان 

 

بعد رمضان يأتي شهر شوال ليكون بداية صفحة جديدة في حياة المسلم، فإذا كان من المقبولين والفائزين في رمضان، جعل الله بينه وبين عبده صفحة جديدة، يمكن أن يسطرها بالأعمال الصالحة، ومنها :

 

- المحافظة على الصلوات الخمس

 

- المحافظة على قيام الليل ولو ركعتين

 

  • - المحافظة على الورد اليومي من القرآن ولو صفحه

 

  • - المحافظة على الصدقة بقدر استطاعتك

 

  • - المداومة على ذكر الله حتى يرتاح قلبك

 

- المداومة على صوم السنن والتطوع

 

-  صوم الاثنين والخميس من كل أسبوع والأيام البيض من كل شهر هجري

 

 صيام الجوارح عن المعاصي لا ينقضي بغروب رمضان.. فلتبقَ النفس على تقواها حتى تلقى على ذلك مولاها

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان