مع انتشار فيروس كورونا المستجد الذي تفشى في العالم ، يفضل الكثير من الأشخاص، صنع جميع المأكولات من المنزل لضمان نظافتها.

 

ويعتبر الزبادي من الوجبات التي يحرص المصريين على تناولها على السحور، والذي يتواجد بداخله العديد من الفوائد أبرزها تقويته نشاط الجهاز المناعي.

 

 

ويحتوي الزبادي  على البروتين الذي ينشط من وظائف المخ ويزيد القدرة على التركيز ويقي من الخمول أثناء الصيام، فضلا عن تحسينه لعملية الهضم، ونتظيم حركة الأمعاء.
 

1_ويمكن صنع الزبادي بطريقة سهلة في المنزل، وذلك عن طريق تسخين كيلو من الحليب في قدر على النار، ويفضل وصوله للغليان.

 

2_نتركه يبرد لمدة عشر دقائق ثم نضيف نصف كوب زبادي بلدي، ونقلب جيدا حتى تتجانس المكونات جيدا.

 

3_ نضيف معلقة من اللبن البدرة  للكمية المتواجدة ، ثم نصب الخليط في أكواب أو أطباق صغيرة.

 

4_ نسخن فرن الكهرباء لمدة ربع ساعة، ثم نغلق الفرن، ونضع أكواب الزبادي بداخله  بعد تغطيتها جيدا.

 

5_ نتركه لمدة 7 ساعات حتى يصل للقوام المطلوب، ثم نضعه بعدها في الثلاجة حتى يبرد.

 

 

يمكن صنع الزبادي أيضا عن طريق ماكينه خاصة تتواجد في بعض المنازل.

 

 

وصفات مختلفة

 

يمكن استخدام الزبادي بأشكال مختلفة من خلال إضافة بعض المكونات عليه، ويمكن أن نقدم من خلاله سلطة بوضع قطع الخيار والنعناع الناشف، وزيت الزتون، ويمكن تقديمهعلى الوجبات الرئيسية على الإفطار.

 

 

يمكن اضافة الفواكه المختلفة إلى كوب الزبادي، ليعطيه قيمة غذائية أكبر مثل "العنب، الخوخ، الفراولة، موز، ورمان".

 

 

يمكن استخدام "الزبادي" في صنع عصير يتكون من "خوخ وثلج، وسكر" ووضعهم في الخلاط الكهربي، ويمكن استبدال "الخوخ" بأي فواكه مختلة.

 

 

 

من الوصفات الغذائية  التي يمكن تقديمها، إضافة حبوب الشوفان للزبادي، ويمكن إضافة التوت والعسل الأبيض للوصفة.

 

 

 

وكانت  دار الإفتاء المصرية، أعلنت أمس الأربعاء، أن اليوم الخميس هو المتمم لشهر شعبان لعام 1441 هـ، ليكون، غدًا الجمعة، هو أول أيام شهر رمضان 1441 هـ- الموافق الرابع والعشرين من شهر إبريل عام 2020 ميلادية.

 

وقالت الإفتاء، إنها استطلعت هلال شهر رمضان لعام 1441 هـ، بعد غروب شمس أمس الأربعاء، التاسع والعشرين من شهر شعبان 1441 هجرية، الموافق 22 أبريل، بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.

 

ويأتي رمضان هذا العام في أجواء مغايره عن غيره من الأعوام، نظرًا لفيروس كورونا الذي اجتاح العالم، وعصف بحياة الآلاف، فعلقت المدارس واقامة الصلوات بالمساجد، في رمضان وغير رمضان. 

 

فهذا العام وفقًا للأوقاف لن تقام صلوات التراويح ولا التهجد ولا اي صلاة جماعة في المساجد مثلما اعتاد المسلمون في بقاع العالم كل عام، منعًا للتجمعات، وفي اطار السياسات الاحترازية التي تتخذها البلاد.