شهدت دول العالم، خلال الساعات الماضية، حدثًا عالميًا، يتمثل في إطفاء الأنوار والأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة واحدة، للتوعية بخطر وتأثيرات تغيرات المناخية" target="_blank">التغيرات المناخية.

وتعد ساعة الأرض حدث عالمي سنوي من تنظيم الصندوق العالمي للطبيعة، يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتَمعات ومُلّاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة.

وتكون هذه الساعة من 8:30 حتّى 9:30، حسب التوقيت المحلي لكل دولة، في آخر يوم سبت في شهر مارس، لرفع الوعي بخطر التغير المناخي، وتُعد مدينة سيدني الأسترالية أول من طبّق ساعة الأرض عام 2007 يليها بعد ذلك 7000 مدينة وقرية حول العالم.

وتهدف ساعة الأرض إلى تشجيع ترشيد استهلاك الكهرباء والماء ومحاربة التلوث، كما يهدف القائمون على مبادرة ساعة الأرض إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات إلى اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يوميًا ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك بصفة عامة.

وفي عام 2008، انضمت 400 مدينة لتطبيق ساعة الأرض، ومن بين أبرز مظاهر الاحتفال بساعة الأرض نقل التحرك العالمي لمواجهة التغير المناخي، واستخدمت مدينة سيدني شموعًا للإضاءة وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني البارزة بما فيها دار الأوبرا وجسر هاربور وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني انضمت 400 مدينة لساعة الأرض 2008.

وتأتي مدينة دبي أولى المدن المشاركة عربيًا عام 2009 تبعتها الرياض عام 2010 وأطفئت أضواء بعض المباني البارزة مثل جسر جولدن جيت في سان فرانسيسكو وبرج سيرز في شيكاغو وملعب سولجر فيلد لكرة القدم وأيضا برج سي إن في تورنتو وبرج العرب في دبي وبرجي المملكة والفيصلية في الرياض.