كشفت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية، تقريرًا عن أكثر 60 مدينة أماناً خلال عام 2019،  موضحة أن نحو 56 بالمئة من سكان العالم يعيشون في المدن، وأن الدراسات ترجِّح ارتفاع هذه النسبة لتبلغ 68 بالمئة بحلول عام 2050.

واعتمد التقرير على أربعة عوامل قد تحدد المستوى الأمني الذي تتمتع به أي مدينة في العالم، الأمن الرقمي، الصحي، أمن البنى التحتية والأمن الشخصي، ويتم استخلاص المعدل النهائي عبر جمع النقاط في تلك المجالات الأمنية، وقسمها على 4.

والأمن الرقمي، يقيَّم بحسب قدرة الفرد على استخدام الإنترنت والوسائل الرقمية الأخرى بحرية، من دون الخوف من قرصنة حساباته وسرقة هويته أو انتحالها.

أما الأمن الصحي فيقيس السياسات البيئية التي تتبعها المدن، وأيضًا مستوى حصول السكان على الرعاية الصحية، وينظر التقرير كذلك إلى نظافة الهواء، ونظافة مياه الشرب ومعدل الوفيات عند الرضع ومتوسط العمر المتوقع.

ويُقّيم أمن البنى التحتية، الطرق التي بنيت عبرها المدن ومدى تأثرها بالكوارث الطبيعية والهجمات الإرهابية، كما ينظر إلى مدى أمان شبكات المواصلات والطرق وزحمة السير وقتلى حوادث السير.

ويدرس الأمن الذاتي، مدى التهديد الذي يواجهه سكان المدن، من جرائم وسرقات، وعنف بشري، وأيضًا من كوارث بيئية وطبيعية.

ووفقًا للتقرير وصلت ست مدن عربية فقط إلى القائمة النهائية التي نشرتها "ذي إيكونوميست"، وهناك مدينتان عربيتان فقط تخطيتا معدّل النجاح، واحتلتا المرتبة السابعة والعشرين والثامنة والعشرين على التوالي، وهما أبو ظبي ودبي الإماراتيتان.

وجاءت الكويت في المرتبة الثامنة والثلاثين، حاصدة 64.5 نقطة، والسعودية في المرتبة التاسعة والثلاثين، حاصدة 62.5 نقطة، والمغرب في المرتبة الرابعة والخمسين بنتيجة 53.5 نقطة، ومصر في المرتبة الخامسة والخمسين بنتيجة 48.6 نقطة.