رئيس التحرير: عادل صبري 01:41 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

الوقت المستحب لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة

الوقت المستحب لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة

منوعات

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

الوقت المستحب لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة

نهى عثمان 20 فبراير 2020 22:14

يتساءل الكثيرون عن الوقت المُستحب فيه قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، طبقًًا لوصية النبي محمد - صلى الله عليه وسلّم في حديثه الشريف «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»، أيضًا، قال النبي – صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ».

 

وذكر فقهاء أنه يجوز قراءة سورة الكهف بعد غروب شمس يوم الخميس، وحسم الجدل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مؤكدًا أنّ وقت قراءة السورة في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس. 

 

ويُستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؛ لما ورد في فضلها من أحاديث، 

 

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

 

حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف للحماية من فتنة الدجال، حيث قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، حيث وردت عدة أحاديث عن فضل قراءة سورة الكهف، منها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال.

 

يستحب المسلم  أن يكثر يوم الجمعة وليلتها  من قراءة القرآنوالأذكار والدعوات، والصلاة على سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقراءة سورة الكهف، وحث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الأمة الإسلامية بالإغتسال والتطيب والتسوك يوم الجمعة فهي من السُنن المُستحب أدائها اليوم. 

 

أذكار وسنن يوم الجمعة

وروى عن ابن عباس رضى الله عنه، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، "إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل وإن كان طيب فليمس منه وعليكم بالسواك"، وفي يوم الجمعة ساعة استجابة فقد روى في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال "

فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلاأَعْطَاهُ إِيَّاهُ».

 

حيث اختلف العلماء حول ساعة الإجابة ووقتها يوم الجمعة، على أقوال كثيرة لكن بينت معظمها أنها بعد العصر.

 

غفرت ذنوبك ولو كانت مثل زبد البحر لمن قال صباح يوم الجمعة قبل صلاة الجمعة، نقلًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، "أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ".

 

ومن المُستحب التبكير إلى الصلاة، حيث تهاون كثير من المسلمين في التبكير لدرجة أن بعضهم لاينهض من فراشه أو يغادر داره إلا بعد صعود الخطيب على المنبر وبعضهم قبل بدء الخطيب خطبته بدقائق، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم: "إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب منأبواب المسجد ملائكةٌ يكتبون الأوّل فالأوّل، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهَجِّر (أي المبكّر) كمثل الذي يُهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم
كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة".


كما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة، والإصغاء للخطيب والتدبّر فيما يقول، قراءة سورة الكهف قال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».

 

ومن المُستحب بعد صلاة الجمعة، قراءة سورة الإخلاص والفلق والناس سبع مرات، ففضلها عظيم حيث يحفظ الله بها المسلم من أي سوء حتى الجمعة القادمة. 

 

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان