بحث أمريكي يكشف 30 سببًا للجدال بين المتزوجين

السبب الأبرز هو قلة الاهتمام والتأثير
كشف بحثٌ أعدّته جامعة أوكلاند في ولاية ميشيجن الأمريكية، عن أسباب الجدال بين المتزوجين حديثًا، حيث تبيّن أنّ السبب الأبرز هو قلة الاهتمام والتأثير.   البحث الذي أشرف عليه عالم النفس جغيليرمي لوبيز، قال إنّ الأزواج عادة ما يختلفون على ستة محاور، تندرج جميعها تحت التأثير والجنس والمال والتحكم والغيرة بالإضافة إلى الأعمال المنزلية، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.   واستخدم الباحثون، النتائج التي توصلوا إليها لخلق مقياس لأسباب عدم التوافق في العلاقات الرومانسية، آملين أن يستخدمه المعالجون لتحديد مسببات المشاكل في العلاقات.   وصرّح لوبيز بأنّ فهم المسبب الرئيس للخلاف في العلاقات، وما الذي ينظر إليه كل من الرجل والمرأة كخلاف، يساعدان الأزواج على تقليل الخلافات المتوقعة.   وبحسب الصحيفة، طلب فريق العمل من طلاب الجامعة اختيار المواضيع التي يرونها محل خلاف بين الأزواج، بالتدرج من أكثرها جدية، كالإجهاض، وصولًا إلى ما قد يكون أقلها أهمية، كالبرنامج التلفزيوني الذي يود أحدهما مشاهدته.   وخرج القائمون على التجربة بـ83 نقطة خلاف، استطلعوا مدى تطابقها مع حياة 107 أزواج في المنطقة، ارتبطوا خلال العام الماضي، وقيم الأزواج كل من نقاط الخلاف وفق مدى جدالهم عليها سابقا. ثم قام فريق العمل بتحديد أكثر الإجابات شيوعا ومن ثم جمعها.   وفي القائمة النهائية، ظهرت خلافات حول "من عليه أن يدفع؟" و"كم ترى الأصدقاء؟"، بالإضافة إلى "مدى تكرار الجنس".   واختار الباحثون أكثر 30 نقطة خلاف شيوعًا، وضعوها على مقياس للعلاقات الرومانسية، وجمعوها في ست مجموعات رئيسية، وهي التأثير والجنس والمال والتحكم والغيرة والأعمال المنزلية.   وخلال الدراسة، اكتشف الباحثون أنّ الزوجات عادة ما يشعرن بعدم السعادة أكثر من أزواجهن بسبب خلافات حول "من هو المسيطر؟".   وبحسب مقياس الخلافات في العلاقات الرومانسية، فإن أهم الأسباب الثلاثين تدور حول عدم إظهار ما يكفي من الحب أو التأثير، ونقص التواصل، وعدم إعطاء أحد الزوجين الاهتمام الكافي للآخر، وعدم الشعور بالتقدير، والغيرة، والحديث عن الشريك السابق، والسيطرة، والأعمال المنزلية، ومن يعمل أكثر، وتقاسم المسؤوليات، ورغبة أحدهما بالجنس من طرف واحد، ومدى تكرار ممارسة الجنس، والبوح بخصوصيات العلاقة، والسيطرة، والدين، والأهداف في الحياة والخطط المستقبلية، وكذلك الأطفال، حسبما نقلت شبكة "الحرة".

مقالات متعلقة