رئيس التحرير: عادل صبري 03:48 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بمناسبة الفلانتين..هل الدباديب والدمية مسكونة بالجن؟

بمناسبة الفلانتين..هل الدباديب والدمية مسكونة بالجن؟

منوعات

حقيقة الدمية والدباديب المسكونة

بمناسبة الفلانتين..هل الدباديب والدمية مسكونة بالجن؟

أحلام حسنين 14 فبراير 2020 17:00

دباديب حمراء ومختلفة الألوان معلقة على باب معظم محال الهداية هذه الأيام، مع الاحتفال بـ"الفلانتين" الذي يحرص فيه الأحبة على تبادل الهدايا والعرائس والدباديب، ولكن هل ستكون هذه الدمى سببا في معاناة روحانية ومس شيطاني بعد ذلك؟.

 

منذ زمن طويل ونحن نسمع حكايات وأساطير أبطالها الجن والشياطين، يعتقد أصحابها أن ورائها جن يسكن في هذه الدباديب والعرائس التي يزينون بها المنازل، وربما يترسخ ذلك أكثر في أذهانهم حين يذهبون إلى الدجالين الذي يؤكدون صدق زعمهم، وينسجون القصص التي تتحول فيها الدمية إلى عفريت، فما حقيقية ذلك؟.

حين تبحث عن حقيقة سكن الجن للدمية والدباديب، تجد كثيرا من مواقع العلوم الروحانية، تحذر من خطورة شراء هدايا الدباديب والعرائس في احتفالات "الفلانتين" عيد الحب والميلاد وغيرها، إذ تعرض ساكني المنزل الذي تتواجد به لأعراض المس الشيطاني واضطرابات تتعلق بأمراض الجن، وتمنع دخول الملائكة.

 

ونظرا لكثرة التساؤلات حول حقيقة العلاقة بين الجن والدباديب والدمى، ومنعها لوجود الملائكة بالمنزل، قال الدكتور عمرو الورداني، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الصور هي التماثيل الكاملة التي يمكن أن تنفخ فيها الروح وما دون ذلك لا ينطبق عليها حكمها.

 

 

ويستشهد الباحثون أو علماء الروحانيات بأن وجود الدمى تمنع الملائكة من دخول المنزل التي توجد فيه، بحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم " لا تَدْخُلُ الْمَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ تَصَاوِيرُ ‏".

 

وقال أمين الفتوى بدار الإفناء، في بث مباشر سابق على صفحة دار الإفتاء الرسمية على موقع فيس بوك، إن لعب الأطفال لها وصف خاص وهي شخصيات كاريكاتيرية وليست من التماثيل المحرمة.

 

في السياق نفسه كان الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، قد أكد في لقاء تلفزيوني، إن الحديث عن أن الدباديب مأوى للجن والشياطين كلام خاطيء، مؤكدا أنه لا مانع شرعي من  وجودها أو إهدائها للآخرين.

 

وعن تمثل الجن في الدباديب أو الدمية في الليل أو الأماكن المظلمة، أجاب قسم الفتوى بموقع "إسلام ويب"، إنه لم يقف أحدا من العلماء على حقيقة ذلك، ولكن من المعروف أن الشياطين يتمثلون بالأشخاص والدواب وغيرهما من المخلوقات.

 

وأوضح أنه من أراد إبعاد الشياطين عن بيته، فليكثر فيه من الذكر والنوافل وتلاوة القرآن، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم :"لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة"رواه مسلم.

 

وعن حكم الشرع في صناعة لعب الأطفال بأشكالها المختلفة من الفرو وغيره واتخاذها للزينة أو اللعب بها، أجاب مركز الافتاء أنه ما دامت هذه اللعب المذكورة لا تحرض على الفسق والفجور وارتكاب المحرمات، وقد خلت من مظنَّة التعظيم والعبادة فلا حُرمة فيها شرعًا.

 

واستشهدت دار الإفتاء بما  ثبت عن السيدة عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تزوجها وزُفَّت إليه ولعبها معها.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان