استطاعت الصين أن تفاجىء الجميع، بإعلانها عن تطوير  "شمس صناعية" على الأرض لمدة 102 ثانية، في نهاية العام الجاري 2019، وفقا لصحيفة الـ صن.

نجحت الصين فى تطوير ذلك من خلال البحوث التى تقوم بإجرائها على الاندماج النووى، حيث أعلنت أن أحد مفاعلاتها النووية وهو مفاعل من نوع "التوكاماك" استطاع إنتاج غاز هيدروجين بلغت حرارته ثلاثة أمثال درجة حرارة الشمس.
 

وبهذا وعن طريق هذه "الشمس الصناعية" فإن الصين تضع نفسها الآن فى المرتبة الأولى بين الدول التي تتسابق للحصول على طاقة لا محدودة باستخدام التكنولوجيا النووية المتقدمة.
 

ووفقًا للتقارير المحلية في الصين، فإن الهيكل الاصطناعي سيكون قادرًا على الوصول إلى 100 مليون درجة سيلسيوس وهو أكثر حرارة بمقدار 6 مرات من شمسنا الطبيعية، حيث تصل درجة حرارة شمسنا إلى حوالى 15 مليون درجة مئوية.

وتعد التجربة، التي تمت في مفاعل "التوكاماك" الاختباري، الموجود بالأكاديمية الصينية للعلوم، في مدينة خفي عاصمة مقاطعة آنهوي بشرق الصين، إنجازًا كبيرًا في أبحاث الاندماج النووي، لأنها تقرب العالم من الخطوة التى ستتخلص فيها البشرية من الاعتماد على الوقود الأحفورى الذى يوشك أن ينضب وتحقق حلم الحصول على كميات غير محدودة من الطاقة النظيفة التى تدوم إلى الابد.