في شهر أكتوبر الماضي 2019، قررت الفنانة شيرين عبد الوهاب الابتعاد عن السوشيال ميديا، وغلق جميع حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد 5 أشهر من الغياب، عادت الفنانة شيرين عبدالوهاب، لمتابعيها في العالم الافتراضي، بسبب كورونا. 

وقالت شيرين، عبر تغريدة بحسابها بـ "توتير": "أنا هنا يا حبايبي واتبسطت جداً لما في ظل الظروف اللي العالم كله فيها وكل اللي ليه حد بيحبه قلقان وخايف عليه، لقيتكم فاكرينني وبتسألوا عني".

وأضافت: "أنا عايزة أطمنكم إني بخير الحمدلله وحالي زي حالكم كلكم، قاعدة في بيتي مع عيلتي وبدعي إن الغمة دي تعدي على خير". 

وتابعت: "اهتمامكم بالسؤال عليا ده فرحنى جداً وإداني طاقة إيجابية كنت محتاجاها فى ظروف زي دي، وحمسني جداً وخلاني عايزة افرحكم زي ما فرحتوني". 

واختتمت قائلة: "قريب إن شاء الله أشارك معاكم حاجة قريبة جداً لقلبي، ولحد ما ده يحصل عايزاكم تكونوا متطمنين عليا، وتاخدوا بالكم من نفسكم ونفضل كلنا في البيت".

يشار إلى أن الفنانة شيرين؛ قررت إغلاق جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما تعرضت له، بعد إعلانها تخصيص عائد حفل لمتضرري حرائق لبنان.

وكتبت شيرين، في وقتها: "قلبي يحترق على وطننا الغالي لبنان، لكن في مثل هذه المواقف، الكلام ليس كافيًا، أنا على أتم الاستعداد لإقامة حفل يكون كل العائد منه مخصص للمتضررين من الحريق، وأناشد دولة رئيس الوزراء سعد رفيق الحريري أن تكون تحت رعاية سيادته".

ولفتت شيرين إلى أنها تعرضت لهجوم بعد إعلانها عن ذلك، مؤكدة أنها ليست طبيبة ولا مهندسة، وأن هذا ما يمكنها المساهمة به.

وأشارت شيرين، في بيان صحفي، نشرته عبر حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الإنسان مهما فعل، يظل هناك أشخاص لا يعجبهم شيء.

كما انتقدت شيرين في بيانها الشائعات التي تعرضت لها مؤخرًا قائلة: "ده غير أنهم مرة يحملوني، ويسقطوني، ومرة يجوزوني، ومرة يطلعوني معنديش انتماء لبلدي".

وانهت شيرين بيانها قائلة: "أرجو من محبيني مايزعلوش مني عشان دي حاجة هتريحني وتفرحني".