تدهورت الحالة الصحية للفنانة نادية لطفي، بصورة كبيرة على مدار الساعات الماضية، وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي.
ونقلت النجمة نادية لطفي بغرفة العناية المركزة بمستشفى المعادي العسكري، بعد تعرضها لوعكة صحية كبيرة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبالرغم من التعليمات التي أعطاها رئيس مستشفي المعادي العسكري لجميع العاملين علي التكتم علي مكان تواجد الفنانة نادية لطفي، إلا أن "مصر العربية" علمت من مصادرها الخاصة أنها حُجزت بالعناية المركزة السابع أ ، كي لا يتواصل إليها أحد.
كما علمت "مصر العربية" إن حالتها الصحية متأخرة بشكل كبير، بسبب الوعكة الصحية التي تعرضت لها مؤخراً.
والفنانة نادية لطفي، ولدت بحي عادين بالقاهرة في 3 يناير 1937، ووقفت على مسرح المدرسة في العاشرة من عمرها لتواجه الجمهور لأول مرة، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بـمصر عام 1955.
مارست العديد من الهوايات كان أولها الرسم، ثم نتقلت منه إلى التصوير الفوتوغرافي والكتابة، إلى أن عادت إلى موهبتها بالتمثيل حين اكتشفها المخرج رمسيس نجيب، ورأى فيها بطلة فيلمه الجديد "سلطان" مع النجم فريد شوقي عام 1958.
تزوجت نادية من جارها الضابط البحري، وشاركت بالعمل السياسي لجانب عملها الفني.
تركت بصمتها في العديد من الأعمال الفنية، من أبرزها: "الناصر صلاح الدين، السبع بنات، الخطايا، أبي فوق الشجرة، والمومياء".
