رئيس التحرير: عادل صبري 07:25 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

كُتاب وسياسيون يشاركون صلاح منتصر «شهادتي على عصر عبد الناصر»

كُتاب وسياسيون يشاركون صلاح منتصر «شهادتي على عصر عبد الناصر»

ميديا

الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

الطبعة الثالثة وثيقة للتاريخ

كُتاب وسياسيون يشاركون صلاح منتصر «شهادتي على عصر عبد الناصر»

كرمة أيمن 02 يناير 2020 20:39

نفدت الطبعة الأولى والثانية من كتاب "شهادتي على عصر عبد الناصر.. سنوات الانتصار والانكسار" للكاتب صلاح منتصر، لتصدر سلسلة "كتاب اليوم" الطبعة الثالثة. 

 

ويكشف الكتاب كواليس حصاد ثورة يوليو، لتخلف الآراء حول ما ورد في الكتاب. 
 

وقال الكاتب علاء عبد الهادي؛ رئيس تحرير كتاب اليوم، "احتفى عدد من كبار السياسيين، والكتاب، والصحفيين والإعلاميين، بالكتاب واتفق البعض مع الكاتب "صلاح منتصر" فيما ذهب إليه من شهادته على عصر عبد الناصر ، وهناك من اختلف، ولكن اتفق الجميع على أهمية الطرح، والأهم الحيادية فى الطرح، وأنها لم تصدر عن هوى".

 

وأوضح علاء عبد الهادي، أن الطبعة الثالثة تتضمن فصلًا جديدًا خصص كاملًا لردود هؤلاء الكتاب والسياسيين، لتبق وثيقة للتاريخ.

 

يتضمن الفصل ردود وتعليقات على شهادة صلاح منتصر، لكبار الكتاب والسياسيين منهم: "أحمد عبد المعطى حجازى، د. هالة مصطفى، فاروق جويدة، محمد سلماوى، عبد المنعم السعيد، عبده مباشر، عباس الطرابيلى، عزت السعدنى، سليمان جودة".

 

يضم كتاب "شهادتي على عصر عبد الناصر" 5 فصول يتناول الفصل الأول بداية حركة يوليو وتشكيل تنظيم الضباط الأحرار ونهاية عصر الملكية وإعلان الجمهورية بالإضافة إلى حركة الإصلاح الزراعى والقضاء على الإقطاع وحل الأحزاب. 

 

كما يتحدث المؤلف عن السنوات التالية لثورة 52 ويؤكد على أن "عبد الناصر" احتاج إلى أربع سنوات كاملة حتى يتمكن من الإنفراد بالسلطة والظهور عالمياً وانتخابه لأول مرة رئيساً للجمهورية فى إستفتاء جرى يوم 24 يونيو 56 خلال هذه السنوات الأربعة خاض "عبد الناصر" سلسلة معارك لم تتوقف ضد السياسيين القدامى، ضد الرئيس محمد نجيب الذى نسبوا إليه أنه أراد الإستئثار بالسلطة.

كما يتناول المؤلف فى الفصل الثانى ثورة يوليو وعلاقتها بالأمريكان من خلال حل القضية الفلسطينية وإنهاء الخلافات العربية الإسرائيلية والتوصل إلى سلام بين الطرفين ويؤكد منتصر على أن "عبد الناصر" رفض محاولات الأمريكان خوفاً من تأثر زعامته.
 

ويتحدث منتصر فى الفصل الثالث عن وحدة مصر وسوريا وشدد على أن "عبد الناصر" وزملائه من أعضاء مجلس قيادة الثورة كانوا معارضين لقيام هذه الوحدة وفضلوا قيام إتحاد بين البلدين ولكن فوجئ أعضاء مجلس قيادة الثورة بإعلان "عبد الناصر" موافقته على الوحدة الإندماجية الثورية، كما تناول المؤلف فى هذا الفصل المشاكل والمؤامرات التى واجهها "عبد الناصر" بعد الوحدة مع سوريا حتى تم الإنفصال عام 1961. 

 

وفى الفصل الرابع يسرد المؤلف تفاصيل الصراع العربى فى الستينات والتى كانت بداية الطريق إلى النكسة  5 يونيو 67 بدءاً من الحرب فى اليمن والإعتراف الفورى بإنقلاب اليمن حيث لم يكن لدى القاهرة معلومات كافية عما يحدث فى اليمن ولا توجد مصادر يعتمد عليها فى الحصول على معلومات كما يتحدث المؤلف عن علاقه مصر بالمملكة العربية السعودية فى هذة الفترة خاصة بعد الوحدة بين مصر وسوريا حيث اتهمت السعودية الدولة المصرية بالتآمر ضدها ولم يحدث أن ساءت العلاقات بين مصر والسعودية  كما حدث بسبب اليمن. 

 

وفى الفصل الأخير من الكتاب يتحدث المؤلف عن حصاد ثورة "ناصر" ويؤكد على أن "عبد الناصر" قبل الوحدة مع سوريا كان رئيساً لمصر أما بعد الوحدة أصبح زعيماً للعرب مما جعله يدخل فى خصومه مع الملكية العربية ويؤكد منتصر فى نهاية الكتاب على أن "عبد الناصر" وزملاءه لم يكن وارد فى تفكيرهم إقامة حياة ديمقراطية سليمة.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان