استقبلت دور العرض في 2019، عددا كبيرا من الأفلام التي كانت من بطولة أشهر النجوم ولكن جاءت النتيجة مخيبة لآمال الكثير منهم.
بعض أعمال النجوم لم ينصفها الجمهور في شباك التذاكر، وكذلك النقاد، ونرصدها في هذا التقرير:
كان عام 2019، استكمال لتراجع الفنان الكوميدي محمد سعد؛ ليتذيل الإيرادات في موسم عيد الفطر، وحقق أرقام مخيبة مقارنة بمشواره السينمائي وأفلامه الأولى.
وحاول سعد من خلال فيلمه الجديد "محمد حسين" العودة للمنافسة مرة أخرى، لكن حقق إيرادات مخيبة للآمال ولم يتعدى العمل الـ5 مليون جنيه في شباك التذاكر.
وبالرغم من محاولة محمد السعد الابتعاد عن شخصياته المكررة مثل "الليمبي، وتتح، وأطاطا"، والتي لم يستطع الخروج منها لسنوات طويلة، إلا أن السينما لم تنصفه أيضا.
محمد رمضان
بالرغم من النجاح والإشادات التي حققها الجزء الأول من فيلم "الكنز" الذي كان يقوم ببطولته عدد من النجوم على رأسهم "محمد رمضان، ومحمد سعد" إلا أن نتائج الجزء الثاني جاءت مخيبة للآمال.
ويعتبر هذا العمل الوحيد السينمائي الذي شارك فيه محمد رمضان في السينما بـ 2019، إلا أنه لم يستطع تحقيق إيرادات كبيرة بالمقارنة مع ميزانيته الضخمة.
وحقق الفيلم خلال عرضه ما يقرب من 6 مليون جنيه مصري في شباك التذاكر، وبالرغم من إشادة النقاد بعناصر الفيلم إلا أن الجمهور لم ينصفه.
أحمد حلمي
عرفت أفلام أحمد حلمي باجتماع "الجمهور والنقاد" عليها، لكن في 2019، تعرض حلمي لانتقادات من الطرفي، وأثار فيلمه "خيال مآتة "الجدل.
وبالرغم من انتظار الجمهور لأحمد حلمي وتصدره في أغلب الأوقات لشباك التذاكر، إلا أن هذا لم يحدث، وحقق الفيلم ما يقرب من 39 مليون جنيه مصري.
هذا الرقم يبدو جيدا، لكنه يعتبر مخيب بالمقارنة مع الأرقام "حلمي" السابقة، ويرجع ذلك لعدد من الأسباب على رأسها "الجرعة الكوميدية الضعيفة في العمل، والملل في أحداث الفيلم".
تواجد الفنان "عمرو سعد" في عام 2019، بفيلم حملة فرعون والذي شاركه في بطولته عدد كبير من النجوم منهم " روبي، ومحمود عبد المغني"إلا أنه احتل المركز قبل الأخير في شباك التذاكر، بعيد الفطرالماضي.
وبالرغم من كل هؤلاء النجوم إلا أن العمل لم يتعدى الـ18 مليون جنيه مصري، وبالإضافة إلى عدم الإقبال الجماهيري الكبير للعمل إلا أنه لم يلفت انتباه النقاد أيضا.
