أعرب الفنان محمود قابيل عن سعادته بإحتفال مهرجان لإسكندرية السينمائي به، وتكريمه على مشواره الفني ورحلة العطاء التى استمرت لما يقرب من 20 عامًا.
وقال قابيل في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية" إنه لم يتوقع ان يتم تكريمه من مهرجان الإسكندرية، وتلقى الخبر وهو خارج مصر، واضطر للعودة كى يتم التجهيز للكتيب الصغير الذي يتناول أجزاء من مشوارى الفني.
وتابع ابتعدت عن السينما خلال الفترة الماضية بسبب عدم وجود سيناريوهات مناسبة لى، وخاصة أن أغلب الأعمال التى يتم عرضها ليس بها قصة جيدة تهم الجمهور، وأنا لا أريد تقديم هذه الأعمال.
وأكد على أن الحالة التى يمر بها الفن في الوقت الحالي فترة عصيبة، ولأبد أن يتم إعادة كل شىء في مكانة، لابد أن يتحكم المخرج في العمل ، وليس الفنان، ولابد أن لا يتدخل الفنان في سيناريو العمل كى لا يفقده مذاقة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من العناصر التى تنقص الأعمال السينمائية.
وأضاف هناك شخصية كنت أتمنى وما زالت أن أقدمها وهى شخصية المشير عبدالحكيم عامر، لأننى أعتبر هذه الشخصية من أهعم الشخصيات التي جاءت بين رجال الجيش، وبها العديد من نقاط القوة والضعف التي تعتبر من علامات نجاح الشخصية التي يتم تقديمها على الشاشة الفنية.
وأشار إلى أن سوف يعود للعمل في السينما مرة أخرى من خلال أحد الأفلام مع المخرج مجدي أحمد على، مشيرًا إلى ان العمل سيكون مفاجأة للجمهور من العيار الثقيل.
