تنافس عدد من النجوم من خلال أعمالهم السينمائية التى تم عرضها خلال السباق السينمائي لموسم عيد الأضحي، فوقف النجم أحمد عز بفيلم ولاد رزق في مقدمة الأفلام، كريم عبدالعزيز في "الفيل الأرزق"، وأحمد حلمى في "خيال مآته".

وتستعرض مصر العربية خلال هذا التقرير أراء  بعض النقاد في الأفلام الأعلي إيرادات في موسم عيد الأضحي.

حيث أكد الناقد الفني محمد قدرى أن فيلم "ولاد رزق" الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد عز يعتبر في مقدمة أهم الأعمال هذا العام نظرًا لما يتناوله من قصة جيدة ومختلفة تمامًا عن الجزء الأول، بالإضافة إلى أداء النجوم المشاركون فيه.

وتابع كى أكون منصف يتساوي معه فيلم "الفيل الأزرق" للفنان كريم عبدالعزيز، فهو أيضًا يستحق المشاهدة، ويعتبر من أفضل أفلام كريم عبدالعزيز التى قدمها للجمهور على مدار مشواره الفنى.

وأشار إلى أنه لم يجد حلمى في حلمه "خيال مآته"، فلم يكن هذا أحمد حلمى الذي إعتاد الجمهور عليه في الأعمال السينمائية التي تكون ملئية بالضحك والكوميديا فهو هذه المرة لم يكن على ما يرام في الأعمال التى قدمها.


 
ورأت الناقدة ماجدة خيرلله أن فيلم "ولاد رزق" يعتبر الحصان الرابح في موسم عيد الأضحي، لأنه  فيلم مصنوع جيدا في إطاره، لا يدعي قضايا، وهناك كم من الممثلين، كل واحد منهم بطل في مكانه، والسيناريو احترافي تشويقي.

وأشارتا إلى أن فيلم "الفيل الأزرق" لم يختلف كثيرًا عن الجزء الأول، ولكنه في مستوى ناجح بشكل كبير على مستوى التصوير وعناصر أخرى الإخراج وأداء بعض النجوم.

ورأت أن فيلم "خيال مآته" من أضعف الأفلام التي قدمها أحمد حلمى للجمهور، مشيرة إلى إنها كانت تنتظر فيلم حلمى ليكون مختلفًا اختلافًا جزريًا عن كل الأفلام المعروضة معه.

ومن حانبه أكد النقاد رامى مسعد أنه يعتبر فيلمى " الفيل الأزرق، و ولاد رزق" أهم عملين خلال هذا السباق، فكل منهم متساوي مع الأخر في أشياء كثير، من أداء النجوم، والتصوير والإخراج وعناصر كثيرة، وهما يستحقان المشاهدة.

أما عن فيلم "خيال مآته" أكد أن العمل ليس على ما يرام، وأن حلمى قدم فيلمًا ضعيفًا، ليس به مقومات النجاح التى إعتاد الجمهور أن يقدمها حلمى في أعماله الفنية السابقة.