رئيس التحرير: عادل صبري 05:55 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

محمد سعد يبهر الجمهور بأدائه في «الكنز2».. ويمزق عباءة اللمبي

محمد سعد يبهر الجمهور بأدائه في «الكنز2».. ويمزق عباءة اللمبي

ميديا

محمد سعد في فيلم الكنز

محمد سعد يبهر الجمهور بأدائه في «الكنز2».. ويمزق عباءة اللمبي

أدهم المصري 13 أغسطس 2019 20:12

خرج الفنان محمد سعد على جمهوره خلال السباق السينمائي لموسم عيد الأضحي الحالي بشخصية "بكير الحلواني" رجل السلطة والدولة والتى قدّمها بأداء وبشكل مختلف عن كل الشخصيات التي لعبها من قبل.

فأبهر سعد الجمهور بالأداء المتميز الذي تخلى فيه عن شخصية اللمبي التى ظلت معه ما يقرب من 10 سنوات، فقرر سعد أن يمزق هذه العباءة، ويرتدي ثوبًا جيدًا بين النجوم.


وفي تصريحات سابقة لـ"مصر العربية" أكد الفنان محمد سعد أنه سعى إلى تغير جلده بالكامل في هذه الشخصية التى وافق عليها فور العرض عليه، وخاصة أن العمل مع المخرج شريف عرفة الذي اقنعه منذ ما يقرب من 10 سنوات بتقديم شخصية اللمبي.



ومن جانبه أكد الناقد طارق الشناوي إنه كان من المفترض أن يغير محمد سعد في أفلام منذ تقديم فيلم عوكل، وليس من الضرورى نجاح الشخصية في كل الأفلام، فمن الممكن أن تسقط في أفلام كثيرة، ولكن اتخاذ القرار وتقديم شخصية مثل "بكير الحلواني" في فيلم الكنز يًحسب له كثيرًا، وخاصة أن معه عدد من النجوم لا بأس به، وأعتقد أنه تفوق علي الجميع في هذا العمل.


وأكد الناقد السينمائي محمد قدرى في تصريحات لـ"مصر العربية"  أن الفنان محمد سعد يعتبر الحصان الرابح في هذا العمل بالرغم من وجود العديد من النجوم معه في نفس العمل، فبعد أن اعتاد الجمهور عليه في شخصية معينة، استطاع أن يغير وجهة النظر بهذه الشخصية.

وتابع بعد أن قدم فيلم "محمد حسين" خلال عام 2018 اعتقد البعض أن محمد سعد قد يعود مرة أخرى لشخصية اللمبي، ولكن المفاجأة كانت في الجزء الثاني من "الكنز"، ومن شاهد العمل يجعل محمد سعد مختلفًا تمامًا عن كل الشخصيات التي قدمها.



"الكنز 2" بطولة محمد سعد، محمد رمضان، أحمد رزق، هند صبري، روبي، أحمد حاتم، هاني عادل، أمينة خليل، ومن تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج شريف عرفة.

 

تناول فيلم الكنز 4 فترات تاريخية من حكم مصر بداية من العصر الفرعونى ومرورًا بالعصر المملوكى فالعثمانى ثم مرحلة السبعينيات،كما يتناول فساد وسطوة بعض رجال الدين عبر العصور على السلطة والتعاملات المزيفة والسيئة مع الشعب.

 

كما يعرض كيفية إقحام الدين فى السياسة من أجل الحصول على مناصب، خصوصًا أن هناك رجال دين تعمدوا التلوين والتزييف فى هذه الحقب الزمنية لكى يكونوا هم الأقوى ويحافظوا على مراكزهم.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان