نجح الجزء الثاني من مسلسل "أبو العروسة" في جذب شريحة كبيرة من الجمهور، واستطاع أن يحقق نسبة مشاهدة عالية.  

ويرجع ذلك لعدد من الأسباب التي نرصدها من خلال هذا التقرير :

التشويق 

يتواجد في  المسلسل عنصر التشويق الذي يجذب الجمهور، فعلى سبيل المثال مرض "سوسن بدر" خلال الأحداث يجعل المشاهد بعدما تعلق بهذه الشخصية ينتظر كيف ستنتهي من هذه الأزمة .

تطور الشخصيات 

شخصيات المسلسل ليست ثابتة، فهي بها العديد من التحولات، وتتأثر بالأحداث التي تقابلها، قصة زينة وطارق الرومانسية التي كانت حديث الجمهور في الجزء الأول وبداية الجزء الثاني، بدأت تمر بمنحنى مختلف وخاصة تأثر طارق بترك عمله الذي يحبه وعمله مع والده.

ومن الشخصيات التي لفتت أنظار الجمهور شخصية "يوسف" التي يقدمها الفنان الشاب محمد مهران وينتظر الجمهور تطور العلاقة بينه وبين "هاجر".

الأغاني

نجد خلال الأحداث، يطعم المخرج أحداثه بعدد من الأغاني التي تتناسب مع الأحداث، والتي نالت نجاحا كبيرا وكان أبرزها "أنا اللي ببيع ياسمين"، التي قدمتها نرمين الفقي وحققت نسبة مشاهدة عالية اقتربت من 2 مليون مشاهدة.

كما تضمنت الأحداث أغنية لعيد ميلاد "سيد رجب" ضمن أحداث الجزء الثاني في مشهد مؤثر جدا حيث ظهر وهو يجلس بمفرده في المنزل ويفاجأ بعائلته وهم يدخلون من الباب ويحملون معهم «تورتة» عيد الميلاد ويحيطون به وسط كلمات أغنية عيد الميلاد.

الاقتراب من المشاهد

شخصيات الممثل تعيش العديد من الأحداث التي تعيشها الطبقة المتوسطة والأزمات المادية التي تمر بها.

حاول المسلسل خلال الأحداث أن يروج للمشروعات الصغيرة، وأن تكون الأسرة المصرية منتجة وليست مستهلكة فقط، وأيضا يؤكد أهمية العمل لجميع الأطراف في المسلسل .