رئيس التحرير: عادل صبري 04:25 مساءً | الثلاثاء 16 أبريل 2024 م | 07 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

صحيفة ألمانية: التفوُّه بكلمة كورونا محظور في هذه البلدان

صحيفة ألمانية: التفوُّه بكلمة كورونا محظور في هذه البلدان

صحافة أجنبية

الرئيس الصيني ملثم بقناع في مستشفى في ووهان

صحيفة ألمانية: التفوُّه بكلمة كورونا محظور في هذه البلدان

احمد عبد الحميد 05 أبريل 2020 23:57

قالت صحيفة فرانكفورتر الجماينة الألمانية، إِنَّ  بعض حكام دول العالم المستبدين، يقمعون الصحفيين الذين يحاولون إظهار الحقائق المتعلقة بأرقام الإصابات وأعداد الموتى جراء فيروس كورونا، لدرجة أَنَّ دولة تركمانستان حظرت كلمة "كورونا" من قاموسها.

 

وعزت الصحيفة قمع تلك الدول إلى  رغبتهم في التباهي أمام العالم بانتصارهم في معركة تفشي  الفيروس المستجد.

 

واستشهدت الصحيفة بمثال مفوضة المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان دونجا مياتوفيتش،التي قالت: " علينا حماية حرياتنا وحقوقنا الثمينة خاصة في أوقات الأزمات".

 

وفي بيان نشر يوم الجمعة، ركزت مفوضة المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان بشكل خاص على حرية الصحافة وحرية التعبير، لأن قمع الصحفيين بات ينتشر أيضًا مثل الفيروس المستجد.

وبحسب بيان مياتوفيتش،  يتم محاربة الحقيقة، وقمع الصحفيين الذين ينحرفون عن  ما تعلنه الحكومات المستبدة من بيانات  بشأن أعداد إصابات ووفيات كورونا.

 

ووفقا للتقرير، قبل إندلاع أزمة كورونا، كانت قائمة الدول التي يتم فيها قمع حرية الصحافة طويلة، والآن أصبحت أطول.

 

وصنفت الصحيفة البلدان التي تخفي الحقائق المتعلقة بأعداد إصابات ووفيات كورونا كالتالي: 

 

 الصين،أرمينيا، أذربيجان، تركمانستان، البوسنة، هندوراس، إيران، المجر، روسيا، سلوفينيا، سوريا، تركيا و فنزويلا .

 

  وأشارت الصحيفة أَنَّ الأنظمة الاستبدادية التي تتباهى  في أزمة كورونا لتكشف نقاط الضعف المفترضة في الديمقراطيات الغربية،  تظهر مدى ضعفها،  وتؤكد أَنَّ قوتها الهشة تقوم فقط على استخدام العنف.

 

على سبيل المثال، في الصين، في مقاطعة هوبي، تعتبر أعداد  الوفيات  أكثر بكثير مما تشير إليه الإحصاءات الرسمية، ولذلك وقعت حالات إخفاء قسري للصحفيين الذين لم يثقوا في بيانات الحكومة.

 

وحظرت  دولة  تركمانستان، بحسب  منظمة "مراسلون بلا حدود"، كلمة "فيروس كورونا"، ولا يُسمح لوسائل الإعلام التي تراقبها الدولة باستخدام اللفظ، وقد تم حذفه بافعل من الكتيبات الرسمية، وبات المواطنون الذين يرتدون أقنعة واقية أو يتحدثون إلى الجمهور حول الوباء، معرضين لخطر الاعتقال.

 

وفي تركيا، حيث يتعرض الصحفيون للاضطهاد من قبل نظام أردوغان لسنوات، يُسجن الصحفيون الآن بسبب التقارير الصحفية عن مرض كوفيد-19.

 

وأوضحت الصحيفة أَنَّ قمع الصحفيين  يمارس أيضا في البلدان الأفريقية، حيث وصل الوباء إلى  جميع دول الاتحاد الأفريقي البالغ عددها 55 دولة.

 

 في الكونغو، دفع ضباط الشرطة بمراسل من على دراجة نارية،  وفي السنغال، تعرض فريق صحفي للضرب بالهراوات من ضباط الشرطة، بينما تعرض في أوغندا رئيس محطة إذاعية للهجوم والسلب من قبل ضباط الشرطة، وتم الهجوم في نيجيريا على وفد كنسي،  وفي إثيوبيا تشن حملات تشويه ضد الصحفيين الأجانب.

 

 بالإضافة إلى ذلك، هناك رقابة صارمة في ليبيريا وساحل العاج، وفقا للصحيفة الألمانية.

 

 وقال  كريستيان مير، المدير التنفيذي  لـ منظمة "مراسلون بلا حدود" في ألمانيا: "يجب ألا تصبح حرية الصحافة الضحية التالية لهذا الوباء، ويجب أن تعلن الأرقام الحقيقية، لكن هذا لا  يحدث للأسف في الكثير من البلدان".

 

 

رابط النص الأصلي

 

 

 

 

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان