قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، إنه رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة إلى إسرائيل للمرة الأولى منذ أكثر من شهر.

وأضاف أن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة، فيما دوت صافرات الإنذار في مستوطنة سديروت ومستوطنتين في المنطقة المسماة "غلاف غزة".

وكانت آخر عملية لإطلاق صواريخ من قطاع غزة قد حدثت قبل أكثر من شهر، في نهاية ما باتت تعرف إعلاميا بـ "واقعة الجرافة"، والتي أطلقت خلالها حركة الجهاد الإسلامي على إسرائيل أكثر من 100 صاروخ.

وصباح يوم 23 فبراير الماضي قتل جيش الاحتلال، الفلسطيني محمد الناعم (27 عاما)، وأصاب 3 آخرين، قرب السياج الأمني، جنوبي قطاع غزة.

وبحسب ما أظهره مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام محلية، تعمدت جرافة عسكرية إسرائيلية سحل جثمان الشهيد الفلسطيني قبل أن ترفعه بمقدمتها الحادة من رأسه وتبقيه معلقا في "صورة بشعة".

وبعد يوم من انتهاء جولة التصعيد الأخيرة قال أبو حمزة المتحدث باسم  كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "الجهاد" :"لن تكون هذه الجولة الاخيرة مع الاحتلال. كل عمليات المقاومة، في كل مكان وزمان، هو فعل مشروع ويحظى بإسناد شعبي".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن صافرات إنذار دوت قبل أسبوعين في كيبوتس (مزرعة تعاونية) "راعيم" قرب مجمع أشكول الاستيطاني، إلا أنه اتضح لاحقاً أنه إنذار كاذب.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين والإسرائيليين منشغلون على حد سواء خلال هذه الأيام بمكافحة فيروس كورونا.

ولفتت إلى أنه رغم إعلان إصابة 9 فلسطينين فقط بقطاع غزة بفيروس كورونا، فإنه لا يمكن لأي مصدر إسرائيلي أو فلسطيني أو دولي أن يضمن أنه لا يوجد بالقطاع مرضى يتجولون في الشوارع وينقلون العدوى للمزيد من الناس.

الخبر من المصدر..