رئيس التحرير: عادل صبري 12:13 صباحاً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

الفرنسية: رغم سنوات الحرب.. دمشق تخشى العدو الصامت الجديد

الفرنسية: رغم سنوات الحرب.. دمشق تخشى العدو الصامت الجديد

صحافة أجنبية

الحركة في شوراع دمشق أصبحت بسيطة

الفرنسية: رغم سنوات الحرب.. دمشق تخشى العدو الصامت الجديد

إسلام محمد 27 مارس 2020 19:30

تحت عنوان" في حالة توقف تام.. دمشق تخشى العدو الصامت الجديد".. سلطت وكالة الأنباء الفرنسية الضوء على الإجراءات التي تعيشها سوريا لمواجهة تفشي فيروس كورونا، مع تسجيل خمس إصابات رسمياً حتى الآن.

 

وقالت الوكالة، إن الكثير من السوريين أضطروا لإغلاق محلاتهم في خطوة لم يقدموا عليها طيلة سنوات الحرب التسع، لكن فيروس كورونا المستجد لم يترك أمام الكثيرين خيارات.

 

وبعدما كان سوق الحميدية المغطى المجاور والأكثر شهرة في المدينة، يضيق بقاصديه ويضجّ بأصوات الباعة، بات شارعاً مقفلاً تقتصر الحركة فيه على عابرين مسرعين يرتدون كمامات أو عمال يعقمون أنحاءه.

 

ورغم أن عدد الإصابات لم يتخط أصابع اليد الواحدة منذ الإثنين بحسب الأرقام الرسمية، إلا أن الحكومة اتخذت بشكل متسارع سلسلة إجراءات وصفتها بالاحترازية لمواجهة الفيروس.

 

وتضمنت تلك الإجراءات إعلان حظر تجول ليلي، في سابقة لم تحصل خلال سنوات الحرب، وكذلك وقف وسائل النقل العام وإغلاق المدارس والجامعات والحدائق العامة والمقاهي والمسارح والصالات الرياضية والأسواق ودور العبادة، وشمل قرار الإغلاق المؤسسات الرسمية وتقليل عدد الموظفين فيها.

 

وتسبّبت الحرب التي دخلت عامها العاشر بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وأدت لتشريد وتهجير أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، ودمرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد، وأنهكت القطاعات المختلفة.

 

وأوضحت الوكالة، أنه مع فرض حظر تجول ليلاً، تبدو الشوارع مقفرة، وتفتقد المقاهي روادها، وخلال ساعات النهار، ينهمك عمال في دمشق تحت سيطرة الحكومة، في تعقيم الأماكن العامة وواجهات المحلات.

 

ورغم بقائهاً نسبياً بمنأى عن النزاع، شهدت دمشق اعتداءات عدة وتساقط دوري لقذائف أطلقتها فصائل معارضة كانت تتمركز في محيطها، وحصدت أرواح العديد من المدنيين على مدى سنوات.

 

في 2018، تمكنت القوات الحكومية من بسط سيطرتها على أطراف العاصمة، ومنطقة الغوطة الشرقية التي كانت لا تزال مع فصائل المعارضة.

 

وتضررت المنشآت الصحية بشكل كبير في سوريا خلال سنوات الحرب، وبحسب منظمة الصحة العالمية، بقي قرابة 60% من المستشفيات قيد الخدمة نهاية العام الماضي، بينما غادر نحو 70 % من العاملين الصحيين البلاد.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان