طالبت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية بعدم تصديق نظيرات المؤامرة بشأن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
جاء ذلك في تقرير بعنوان "لا تصدقوا نظريات المؤامرة.. كورونا لم يتم تخليقه داخل معمل".
وأضافت أن الأبحاث الطبية أثبتت أن فيروس كورونا ليس مُخلّقا أو تم تسريبه بواسطة بيولوجيين إرهابيين".
ووفقا لتقرير جديدة نشرته دوريه "نيتشر ميديسين"، فقد أجرى علماء دراسة بحثية اعتمدوا فيها على بيانات عامة للتسلل الجيني (الجينوم).
وخلصت الدراسة إلى أن فيروس كورونا هو نتيجة "عمليات طبيعية".
من جانبها، قالت الدكتورة كريستيان أندرسون، الباحثة بمعهد "سكريبس" للبحوث، محل إقامة الدراسة المذكورة إن فريقها استطاع بما لا يدع مجالا للشك إثبات أن فيروس "سارس-كوف-2"، وهو الاسم العلمي لكورونا إنما هو نتاج عمليات طبيعية.
وواصل التقرير أن الفيروس تزايد أضعافا مضاعفة جراء "العدوى من البشر إلى البشر وفقا للبيانات الجينية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن حوالي 180000 حالة أصيبت بفيروس كورونا وقدرت أن هناك الآلاف آخرين ربما لم تتم اكتشاف إصابتهم بعد، بحسب الصحيفة الأمريكية.
ووفقا للإحصائيات، فقد أودى الفيروس حتى الآن بنحو 7500 شخص في أرجاء العالم منذ ظهوره في ووهان الصينية في ديسمبر الماضي، وفقا لنيويورك بوست.
وذكر فريق باحثي "سكريبس" أن أي شخص يحاول على سبيل المثال تخليق فيروس كورونا جديد في أحد المعامل، على سبيل المثال، ينبغي عليه استخدام فيروس كورنا سابق كنموذج يعتمد عليه.
بيد أن تكوين فيروس "سارس-كوف-2" ليس له أي سابقة داخل الجسم البشري.
وفي ذات السياق، أوردت مجلة فوربس الأمريكية تقريرا بعنوان "لا، كورونا ليس مخلقا بيولوجيا" انتقد خلاله تبادل الاتهامات ونظريات المؤامرة بين الولايات المتحدة والصين بشأن هوية المتسبب في الوباء الذي ضرب اقتصاديات العالم.
ولفتت فوربس إلى تدوينة كتبها السيناتور الجمهوري الأمريكي توم كوتون تحمل اتهامات للصين بتخليق فيروس كورونا.