رئيس التحرير: عادل صبري 10:42 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

صحيفة بريطانية: في تعز اليمنية.. كل طرق الحياة مسدودة

صحيفة بريطانية: في تعز اليمنية.. كل طرق الحياة مسدودة

صحافة أجنبية

الحياة في تعز تواجه الكثير من المصاعب

صحيفة بريطانية: في تعز اليمنية.. كل طرق الحياة مسدودة

إسلام محمد 15 مارس 2020 14:40

تحت عنوان" تحت أنقاض تعز .. كل الطرق المؤدية إلى الحياة الطبيعية مسدودة".. سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على الصراع المستعر في مدينة تعز اليمنية، التي باتت تعرف بأنها الأكثر نسيانًا في "الحرب المنسية".

 

وعُرفت ثالث أكبر مدينة في اليمن بأنها عاصمة الثقافة، وافتخرت تعز بأنه يخرج منها أفضل الأشخاص تعليماً الذين أصبحوا أفضل المعلمين والمحامين والطيارين، الآن تُعرف بأنها أطول ساحة قتال في اليمن، والأكثر قصفًا، وأكثر المحافظات دموية في حرب اليمن المدمرة.

 

يضع الصراع، الذي يدخل عامه السادس هذا الشهر، الحوثيين المتحالفين مع إيران ضد الحكومة اليمنية المدعومة من تحالف بقيادة السعودية تدعمه قوى عسكرية غربية.

 

ولدى تعز مزيج قابل للاشتعال من الاقتتال الداخلي بين الجماعات المتنافسة التي يسلحها التحالف، بما في ذلك الإسلاميون السياسيون والسلفيون المتشددون الذين يتألفون من مسلحين متهمين بصلتهم بتنظيم القاعدة.

 

وأوضحت الصحيفة أن الاهتمام بمحنة تعز طغى عليه القلق بشأن مصير ساحات المعارك الأكثر استراتيجية، بما في ذلك مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، حيث توصل آخر جهد لدفع اليمن بعيدًا عن الحرب في ديسمبر 2018 ، في مفاوضات بوساطة الأمم المتحدة خارج ستوكهولم، إلى "تفاهم" فقط حول الحاجة إلى التحدث عن تعز، ولم يذهب أبعد من ذلك.

 

في الأسابيع الأخيرة، بعد واحدة من أكثر الفترات هدوءًا في هذه الحرب، كان هناك تصاعد في القتال على خطوط المواجهة الرئيسية في جميع أنحاء اليمن.

 

تعز هي مدينة مقسمة إلى جزئين، رمز قبيح للصراع الأوسع الذي يمزق دولة بأكملها، من أعلى جبل صابر، داخل القشرة المجوفة المبطنة لما كان في السابق منتجعًا سياحيًا شهيرًا، هناك منظر رائع، إن المشهد الذي جذب الزوار ذات مرة يوفر الآن أفضل نقطة لفهم تضاريس تعز السياسية.

 

خط الجبهة يخترق المدينة من الشرق إلى الغرب، تاركاً ندبة خضراء وبنية ظاهرة، حوالي ثلث تعز في أيدي الحوثيين الذين يسيطرون على المرتفعات المطلة على الحافة الشمالية للمدينة، والباقي تديره الحكومة.

 

الأسر عالقة في مرمى كلا الجانبين، أعطت الحرب لقبًا جديدًا في تعز: "مدينة القناصين"، حيث نرى كيف تم سحب الحياة من المنازل التي تواجه خط النار، وتشبه واجهات المباني الوجوه الحزينة للنوافذ ذات العيون السوداء والثقوب الفاصلة.

 

تسببت الضربات الجوية التي قام بها التحالف - غالبًا باستخدام قنابل بريطانية أو أمريكية - في سقوط أكبر عدد من الضحايا المدنيين في تعز وساحات المعارك الأخرى في جميع أنحاء اليمن، وفقًا للأرقام التي جمعتها الأمم المتحدة ومصادر البيانات الأخرى.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان