نجح أحد أهالي قرية في جنوب روسيا في قتل ذئب عملاق أشاع الذعر في أوساط السكان وهاجم حيواناتهم الأليفة، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
.png)
وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإليكتروني إن الوحش أوقع خسائر في قرية ألكسندروفا الهادئة، قبل أن يقتله صياد من السكان.
وبحسب الصحيفة، فإن الصياد أطلق الرصاص على الذئب في منطقة بلاجوفيشتشينسكي في جنوب غرب جمهورية باشكورتوستان الروسية بعد أن شاهده في مقبرة القرية.
وتظهر الصور رجلا يكافح لكي يحمل الوحش العملاق في الثلج، بعد وقت قليل من مقتله، والظهور مع الجثة الضخمة وسط الثلوج.
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، فإن الرجل أطلق النار على الذئب الذي يشبه حجم الأسد، لأنه كان يخشى من أن يقترب من المنازل ويرعب السكان.
وخلال الشهر الماضي فقط، فتكت الذئاب في المنطقة بأكثر من 20 رأسا من البقر والأغنام والخيل في هجوم واحد.
وقال الصياد إيجور بارانوف لوسائل الإعلام المحلية:" هذا العام كان صعبا جدا الذئاب هزمتنا".
ويوجد نحو 30 ألف ذئب بري في روسيا، ومع ذلك لم يتم رصدها في الدولة لبعض الوقت.
ومع ذلك، فإنها تهدد بشكل متزايد المجتمعات الريفية والحيوانات الأليفة.
.png)
ويشتبه في أن الذئب هاجم فيما بعد رجلاً يبلغ من العمر 35 عامًا في شمال جمهورية كومي.
وتقتل الذئاب سنويا عشرة أشخاص في روسيا ولكن هناك مخاوف من أن ترتفع الأعداد.
وقُتلت طفلة تدعى سونيا تشيرنيغوفا، 14 سنة، العام الماضي عندما خرجت لشراء العصائر والشوكولاتة من متجر محلي، ويخشى الآن أن تكون قد تعرضت لهجوم وحشي من قبل ذئب.
ويشتبه في أن الذئب هاجم فيما بعد رجلاً يبلغ من العمر 35 عامًا في شمال جمهورية كومي.
.png)
ويتم استخدام المروحيات لاصطياد الحيوانات المفترسة في سيبيريا، ولكن هناك رد فعل عنيف من المدافعين عن حقوق الحيوان وسط مطالب للسماح باستخدام المصائد "القاسية".
كما يعتقدون أن هذا يمكن أن ينهي اصطياد الحيوانات المهددة بالانقراض مثل نمور أمور.
