كشفت صحيفة الجارديان البريطانية تفاصيل بالأرقام حول مظاهر الدعم الأجنبي للأطراف المتنازعة في ليبيا رغم وجود قرار أممي بحظر السلاح في الدولة الشمال أفريقية.

وأضافت أن من بين مظاهر الدعم الذي حظى به الجنرال خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي تلقيه نحو 100 شحنة جوية مرسلة من الإمارات العربية المتحدة منذ يناير الماضي.

كما سلط التقرير الضوء أيضا على الانتهاكات التركية لحظر السلاح حيث تؤيد أنقرة حكومة طرابلس التي يقودها فايز السراج.

وتابع التقرير: "يُعتقد أن الإمارات التي دعم حفتر أرسلت اكثر من 100 شحنة بواسطة الجو منذ منتصف يناير وفقا لإحصائيات تعقب رحلات الطيران".

وواصلت الجارديان: "شن حفتر هجوما في أبريل 2019 بهدف الاستحواذ على العاصمة طرابلس والإطاحة بحكومة فايز السراج المدعومة من الأمم المتحدة".

بيد أن طرفي النزاع ليسا قادرين على تحقيق تقدم عسكري كبير.

واستطردت: "بشكل إجمالي يعتقد أن تلك الطائرات الإماراتية الكبيرة جدا حملت لحفتر  5000 متر طني من الشحنات إلى ليبيا".

واستدركت: "ليس واضحا بشكل دقيق ماهية الشحنات لكنها قد تكون محملة بأسلحة  ثقيلة وأسلحة عادية وذخيرة".

وواصلت الجارديان: "ربما احتوت هذه الشحنات كذلك على وسائل اتصالات تكنولوجية وغيرها من الأسلحة غير المميتة الضرورية للقتال خلال الحروب".

واستطرد الصحيفة البريطانية: "طلبنا مسؤولين إماراتيين للتعليق على تلك الإحصائيات، لكنم قالوا إن الإمارات لا تعلق على مسائل تتعلق بعمليات عسكرية".

وأفادت الجارديان أن العديد من الدول تؤيد حفتر مثل السعودية والأردن روسيا ومصر مقابل دعم تركيا وقطر لحكومة السراج.

وأرسلت تركيا 2000 مقاتل من سوريا لدعم حكومة السراج في طرابلس.

وأفاد التقرير أن أنقرة قدمت معظم دعمها للسراج عن طريق البحر.

وقالت أنقرة إنها تدخلت فقط في الحرب الليبية عندما وجدت أن حجم الأسلحة المرسل من جهات خارجية  إلى حفتر يعني أن حكومة السراج أصبحت على وشك السقوط.

.

رابط النص الأصلي