رئيس التحرير: عادل صبري 01:31 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

جارديان: خطة لإقصاء بن سلمان عن العرش وراء اعتقال بن نايف وعمه

جارديان: خطة لإقصاء بن سلمان عن العرش وراء اعتقال بن نايف وعمه

صحافة أجنبية

الأمير أحمد بن عبد العزيز (يمين) والأمير محمد بن نايف وولي العهد محمد بن سلمان

جارديان: خطة لإقصاء بن سلمان عن العرش وراء اعتقال بن نايف وعمه

بسيوني الوكيل 10 مارس 2020 15:30

كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية أن الاعتقالات التي نالت اثنين من كبار أمراء العائلة المالكة في السعودية، جاءت عقب مناقشات بينهما حول استخدام هيئة إجرائية في منع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من الوصول إلى العرش في حال مات الملك الحالي أو أصبح فاقدا للأهلية.

 

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإليكتروني إن 3 مصادر أكدت لها أن أوامر اعتقال الأمير أحمد بن عبد العزيز، الأخ الوحيد للملك سلمان الذي لايزال على قيد الحياة، وولي العهد السابق محمد بن نايف، يوم الجمعة الماضي، صدرت بعد تمرير تفاصيل المحادثة المزعومة للبلاط الملكي.

 

وصدرت أوامر اعتقال الأميرين من قبل بن سلمان الذي يتهمهما بمحاولة تهميشه من خلال هيئة البيعة، التي تأسست في 2007 لضمان انتقال سلس للسلطة في حال مات الملك أو ولي العهد.

 

ولعبت الهيئة دورا فعالا في وصول محمد بن سلمان إلى منصب ولي العهد في عام 2017 عندما فاز بـ31 من أصل 34 صوتا، وإقصاء محمد بن نايف من خط الخلافة وتنصيب نفسه زعيما فعليا للبلاد.

 

وقالت الصحيفة: إن اثنين من مصادرها قالوا: الأميران يواجهان اتهامات بمحاولة تنصيب الأمير أحمد رئيسا لهيئة البيعة وهو المنصب الشاغر حاليا، ومن شأن هذه الخطوة أن تمنحه سطوة على المشاورات القبلية والعائلية ومع علماء الدين، والتي ستقود إلى تعيين قادة سعوديين جدد.

 

وتهدف هيئة البيعة، المؤلفة من عضو من كل بيوت أبناء الملك عبد العزيز وعددهم 34، لضمان اتحاد مئات الأمراء، الذين يشكلون الجيل القادم للعائلة الحاكمة، وراء الملك الجديد.

 

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد كشفت عن الاعتقالات أول مرة، وقالت إنها جرت في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة.

 

وقالت الصحيفة الأمريكية إن المعتقلين الثلاثة هم أحمد بن عبد العزيز، الشقيق الأصغر للعاهل السعودي، وولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، والأمير نواف بن نايف.

 

ولم تؤكد السلطات السعودية أو تعلق على عملية الاعتقال التي لم تتناولها وسائل الإعلام السعودية.

 

ويقول مصدران على صلة بالعائلة المالكة إن ولي العهد، الذي "يسعى جاهدا" لإحكام قبضته على السلطة، يخشي من احتمال أن يجتمع أمراء ساخطون حول الأمير أحمد والأمير محمد بن نايف، باعتبارهما البديلين المحتملين لتولي عرش المملكة.

 

وقال مصدر لوكالة رويترز للأنباء: "هذا تحضير لانتقال السلطة، إنها رسالة واضحة للعائلة بأنه ليس بوسع أحد أن يعترض أو يجرؤ على تحديه".

 

وأشارت مصادر إلى أن الهدف الرئيسي للحملة هو شقيق الملك سلمان، الأمير أحمد بن عبد العزيز، الذي يعد واحدا من ثلاثة فقط من أعضاء هيئة البيعة المسؤولة عن اختيار الملك وولي العهد.

 

وقال مصدر مقرب من العائلة المالكة لرويترز إن الأمير أحمد، الذي استضاف عددا من المجالس، أثار الشكوك بشأن موقف ولي العهد من مجموعة قضايا، من بينها الخطة الأمريكية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

 

وتضيف مصادر أن أفراد العائلة الحاكمة، الذين يسعون إلى تغيير مسار ولاية العرش، ينظرون إلى الأمير أحمد بوصفه الاختيار الذي يمكن أن يحظى بدعم من أفراد العائلة وقوات الأمن وبعض القوى الغربية.

 

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان