كشف كتاب أمريكي يحمل عنوان "إم بي إس" ألفه مراسل صحيفة نيويورك تايمز بن هوبارد معلومات عن مصير البلورة المضيئة التي أمسك بها الرئيس دونالد ترامب مع زعماء آخرين خلال زيارته الخارجية الأولى للمملكة عام 2017.
ويتحدث الكتاب عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يشتهر باختصار "إم بي إس" المستمد من الحروف الأولى لاسمه باللغة الإنجليزية، بحسب صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية في تقرير لها اليوم الخميس.
ووفقا للكتاب المذكور، فإن الدبلوماسيين الأمريكيين أعجبتهم البلورة بشدة ودأبوا على اللعب بها كثيرا مما جعل السلطات السعودية تهديها لهم ويتم نقلها إلى سفارة الولايات المتحدة بالرياض.
بيد أن البلورة سرعان ما وُضعت في مخزن السفارة خوفا من تسريب وسائل إعلامية صور للدبلوماسيين وهم يعبثون بها مما يمثل نوعا من الإحراج وفقا للكتاب.
وترجع الصورة الشهيرة للزعماء وهم يمسكون بالبلورة إلى 22 مايو 2017 حيث جمعت كلا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وآخرين كتعبير رمزي عن التضامن في مواجهة الإرهاب.
وكان الزعماء يفتتح المركز العالمي لمكافحة الإيديولوجية المتطرفة حيث وضعوا أيديدهم على البلورة في بداية لفيلم وثائقي عن المركز.
ونوه بيزنس إنسايدر إلى أن كتاب بن هوبارد سوف يصدر في العاشر من مارس الجاري.
وكتب هوبارد وفقا لنسخة من الكتاب حصلت عليها بيزنس إنسايدر : "لقد مكثت البلوروة في إحدى قاعات السفارة الأمريكية لعدد من الأيام وحرص العديد من الدبلوماسيين على التقاط صور جانبها".
بيد أن أحد مسؤولي السفارة على ما يبدو شعر بالقلق من نشر الصور على الإنترنت ولذلك تم إخفاؤها في مخزن المقر الدبلوماسي.
