رئيس التحرير: عادل صبري 06:20 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

هآرتس: فوز نتنياهو يدمر سيادة القانون.. وانتخاب منافسيه إنقاذ للديمقراطية

هآرتس:  فوز نتنياهو يدمر سيادة القانون.. وانتخاب منافسيه إنقاذ للديمقراطية

صحافة أجنبية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

هآرتس: فوز نتنياهو يدمر سيادة القانون.. وانتخاب منافسيه إنقاذ للديمقراطية

بسيوني الوكيل 02 مارس 2020 10:45

اعتبرت صحيفة "هآرتس" «الإسرائيلية» أن فوز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات التي يصوت فيها الناخبون اليوم، سوف يدمر سيادة القانون، معتبرة أن التصويت لمنافسيه إنقاذ للديمقراطية في دولة الاحتلال.

 

وقالت الصحيفة في افتتاحية نشرتها على موقعها الإليكتروني: "فوزه سوف يدمر سيادة القانون، وسيؤدي إلى موجة من القمع ضد موظفين مدنيين وسياسيين وأعضاء النيابة العامة، والقضاة الذين سيصنفون على أنهم أعداء الدولة ويجبرون على إثبات ولائهم إلى الحاكم مثل زملاء نتنياهو المذعنين في الليكود وأحزاب الكتلة".

 

"ولهذا السبب"، رأت الصحيفة أن "انتخابات الاثنين هي ساعة الصفر لإنقاذ الديمقراطية الإسرائيلية، وعلى كل من يبحث عن استمرار العيش في الديمقراطية أن يخرج ليصوت لأحد الأحزاب المنافسة أو الأحلاف الانتخابية مثل: كاحول لافان، وميرتس، والعمل -جيشر- أو القائمة المشتركة".

 

وشددت الصحيفة على ضرورة أن يحصل، كاحول لافان والعمل وميرتس والقائمة المشتركة، على مقاعد كافية في الكنيست لمنع تشكيل حكومة متطرفة أخرى برئاسة نتنياهو ووقف خطط الجناح اليميني المدمرة لضم المستوطنات وتحطيم النظام القانوني.

 

وقالت الصحيفة إن مؤيدي الديمقراطية الذي يرغبون في إنهاء حكومة نتنياهو الأبدية تتسم بحكم فرد واحد، وضمان استقلال القضاء، والحفاظ على إمكانية التنسيق مع الفلسطينيين يجب أن يدلوا بأصواتهم.

 

وتوجه الإسرائيليون اليوم الاثنين إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية تجرى للمرة الثالثة خلال عام واحد، لكن نتائج استطلاعات الرأي تظهر أن المأزق السياسي في إسرائيل لن يشهد أي تغيير، وإن السبيل لتشكيل حكومة ائتلافية قد يكون بعيد المنال.

 

ويخوض حزب الليكود المحافظ، الذي يتزعمه رئيس الوزراء المؤقت بنيامين نتنياهو، سباقاً متقاربا مرة أخرى ضد حزب "كاحول لافان" الذي يتزعمه رئيس أركان الجيش السابق بيني جانتس.

 

ولم يبرهن نتنياهو ولا جانتس على قدرتهما على تشكيل ائتلاف حاكم بعد انتخابات أبريل أو سبتمبر من عام 2019.

 

ومع ذلك، فإنه منذ ذلك الحين، كان هناك تطوران كبيران قد يغيران من الحسابات: اتهام نتنياهو بالفساد وخطة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

 

وبعد أسبوعين من الانتخابات، من المقرر أن يمثل نتنياهو أمام محكمة في القدس بتهمة الفساد، وهي حقيقة لا يبدو أنها تثني أنصاره عن التصويت له.

 

وربما يأتي المزيد من الضغط عبر قاعدته اليمينية والدينية حيث يضغط قادة المستوطنات على رئيس الوزراء لضم مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن في أقرب وقت ممكن، بموجب ضوء أخضر واضح من الولايات المتحدة.

 

وقال جانتس إنه سيعمل أيضًا على تنفيذ الخطة الأمريكية بالتعاون مع دول أخرى في المنطقة.

 

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان