رئيس التحرير: عادل صبري 09:20 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

الفرنسية: الاقتراع الثالث خلال عام.. مستقبل نتنياهو وجانتس بأيدي الإسرائيليين

الفرنسية: الاقتراع الثالث خلال عام.. مستقبل نتنياهو وجانتس بأيدي الإسرائيليين

صحافة أجنبية

الانتخابات الإسرائيلية تحدد مصير نتنياهو وجانتس

الفرنسية: الاقتراع الثالث خلال عام.. مستقبل نتنياهو وجانتس بأيدي الإسرائيليين

إسلام محمد 29 فبراير 2020 23:40

قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن الانتخابات الإسرائيلية المقررة خلال مارس المقبل، والتي تعتبر الثالثة في إسرائيل هذا العام أصبحت رهنا بمدى رغبة الناخبين في المشاركة، بعد اقتراعين لم يخرج فائز منهما.

 

وأضافت إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الملاحق بقضايا فساد، ومنافسه بيني غانتس يختتمان ،السبت، الحملة الانتخابية الثالثة في أقل من عام، وسط استطلاعات للرأي تشير لتقارب الرجلين.

 

وتتوقع الاستطلاعات حيازة كل من الليكود والتحالف الوسطي (أزرق-أبيض) 33 مقعداً من أصل 120 في الكنيست، في النتيجة نفسها تقريباً التي سجّلت في الاقتراعين السابقين.

وباحتساب مقاعد حلفائهما - اليمين والأحزاب الدينية بالنسبة إلى نتانياهو ويسار الوسط بالنسبة إلى غانتس - لن يحصل أي من الطرفين على ما يكفي لتشكيل حكومة، بحسب الاستطلاعات.

 

وأشارت الوكالة إلى أن الرجلين في مقابلتين تلفزيونيتين منفصلتين أذيعتا السبت، تبادل نتانياهو، وغانتس الهجمات، وقال نتانياهو للقناة الـ 12 إن منافسه غير مؤهل ليكون رئيس وزراء، وإنه ضعيف.

 

وكان المذيع نفسه الذي قابل نتانياهو سأل غانتس في وقت سابق أن كان مستعدا لتشكيل تحالف مع نتانياهو في حال لم تفرز الجولة الثالثة فائزا واضحا.

 

فأجاب غانتس "لن اقبل بأن أكون في حكومة يرأسها نتانياهو تحت أي ظرف في الوقت الذي يواجه فيه ثلاثة اتهامات ضده".

 

ويمكن النظر إلى نسبة المشاركة على أنّها العامل المجهول في هذا الاقتراع الثالث، فبين ابريل وسبتمبر، ارتفعت نسبة المشاركة بنقطة ونصف نقطة خصوصا بسبب مشاركة الناخبين العرب بكثافة، ولامست النسبة الإجمالية في حينه 70%.

 

وحلّت الأحزاب العربية المنضوية تحت عباءة "القائمة المشتركة"، ثالثة في حينه، وتأمل حالياً بزيادة عدد مقاعدها. وتعوّل في ذلك على معارضتها "خطة ترامب" للشرق الأوسط والتي يدافع عنها كل من نتانياهو وغانتس.

 

في الأثناء، يحلّ ضيف جديد على هذا الاقتراع الثالث، متمثلا بفيروس كورونا المستجد، وخلال الأيام العشرة الأخيرة، غطى هذا الوباء جزئياً في الإعلام على الحملات الانتخابية بعدما سجّلت في إسرائيل ست حالات على الأقل.

 

واتخذت السلطات سلسلة من التدابير العاجلة على غرار إنشاء مركز اتصال مخصص للتدقيق في الحالات المشتبه بها وطمأنة السكان ومنع مسافرين من زيارة إسرائيل إذا كانوا آتين من عدد من الدول، من بينها إيطاليا.

 

وفي ما يتعلق بالانتخابات، حذّر وزير الأمن الداخلي من "الأخبار المغلوطة" عن الفيروس الذي من شأنه، وفقاً له، التأثير سلباً على اقتراع الإثنين في حال قرر ناخبون مقاطعة المراكز الانتخابية خشية انتقال العدوى إليهم.

 

وتنتشر في شوارع القدس وتل أبيب اللافتات الدعائية الداعمة لنتانياهو والتي تحض مباشرة أنصار حزبه الليكود على دعم زعيمهم الملاحق قضائياً.

 

وفي نوفمبر، أصبح بنيامين نتانياهو البالغ 70 عاماً، بينها 14 عاماً في السلطة، أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل توجه إليه اتهامات قضائية خلال توليه منصبه.

 

ويتوقع بدء المحاكمة في 17 مارس في القدس، ما يزيد من أهمية الاقتراع الحالي بالنسبة إليه. فإذا تمكن برفقة حلفائه من الحصول على غالبية برلمانية، سيمثل أمام القضاء من موقع قوة وسيحافظ على منصبه.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان