قال "سيمان عوفديا" مدير إحدى شركات السياحة في إسرائيل إن إقبال الإسرائيليين على زيارة مصر زاد بنسب تتراوح بين 200 إلى 300% خلال العام الجاري مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.

وأضاف في تصريح لموقع "جلوبس" العبري، اليوم السبت :"هذا الأسبوع نشرنا تواريخ الرحلات للموسم المقبل التي ستبدأ في أكتوبر 2020 وتلقينا هذا الصباح آلاف الحجوزات".

وقال الموقع إنه خلال هذه الأيام التي يتزايد فيها معدل السياحة إلى مصر ويصل عدد الزوار إلى نحو 11 مليون في العام، لا توجد تقريبا شركة سياحة إسرائيلية واحدة لا توصي بزيارة مصر بدء من شركة "إيالا ترافيل" مرور بـ "كروز تور" و"عولام نستار" و "أكو تيولي شيطح" وغيرها.

وأضاف الموقع أن السبب الرئيسي لتجنب زيارة مصر خلال السنوات الماضي، تمصل في كلمة واحدة "الأمن".

وأضاف "ليس فقط الإسرائيليون الذين أعطوا ظهورهم لمصر – بعدما قتل في 2018 ثلاثة سياح من فيتنام ومرشد سياحي مصري في منطقة أهرامات الجيزة وأصيب 12 آخرون في انفجار قنبلة بالقرب من حافلة سياحية. في عام 2019، أصيب 17 سائحا بعضهم مصريون والباقي من جنوب إفريقيا".

وأكد الموقع أن هناك تحسنا كبيرا في حالة الأمن في مصر خلال العام الجاري ونقل عن الأديبة الإسرائيلية "شيري جال" التي عادت قبل أيام من زيارة لمصر قولها :"في كل رحلة بالحافلة رافقتنا سيارات شرطة من الخلف والأمام، وعلى متن الحافلة كان هناك رجل أمن وفي الأسواق لم نخش الحديث بالعبرية ولم نشعر بعدم الأمان".

ويقول "عوفديا" من شركة "كروز تاور" تعليقا على تحذيرات إسرائيلية من قبل مكتب مكافحة الإرهاب بعدم السفر إلى مصر :"بصراحة، من المستحيل تحديد منطقة آمنة في العالم اليوم، وليس هناك أي تأمين ضد الهجمات الإرهابية. يتم تنسيق كل رحلة من رحلاتنا في مصر مع السلطات الأمنية، وكذلك الحال مع المجموعات السياحية من جميع أنحاء العالم. فهي تحصل على طرق وترتيبات سفر معدة مسبقا من موردنا المحلي في مصر، ويتم إعدادها وفقا لذلك".

ونقل الموقع عن "إيال إلكسندر" المرشد السياحي بالشركة ذاتها :"تستثمر مصر اليوم بكثافة وفي تأمين السياح، الذين يأتون لأن ما تقدمه مصر لا يوجد في مكان آخر".

الخبر من المصدر..