رئيس التحرير: عادل صبري 06:16 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

جارديان: تهديد أردوغان للناتو بورقة مهاجري إدلب لن يفلح

جارديان: تهديد أردوغان للناتو بورقة مهاجري إدلب لن يفلح

صحافة أجنبية

أسرة سورية نازحة من إدلب تعيش في خيمة

بدون التراجع عن إس 400..

جارديان: تهديد أردوغان للناتو بورقة مهاجري إدلب لن يفلح

بسيوني الوكيل 29 فبراير 2020 11:07

اعتبرت صحيفة "جارديان" البريطانية تهديدات أنقرة بفتح الطريق أمام النازحين السوريين إلى أوروبا محاولة بائسة لدفع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والاتحاد الأوروبي لدعم العمليات العسكرية التركية في إدلب شمال غربي سوريا.

 

جاء هذا في افتتاحية الصحيفة التي نشرتها على موقعها الإليكتروني تحت عنوان: "وجهة نظر الصحيفة في الهجوم على إدلب: المخاطر تتصاعد".

 

وقالت الصحيفة: "المسئولين الأتراك هددوا بإعادة فتح طريق الهجرة عبر البحر المتوسط، لتلغي اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي، وهذا يبدو محاولة بائسة لدفع الاتحاد الأوروبي والناتو لدعم العمليات العسكرية التركية في إدلب دفاعا عن المسلحين المعارضين للنظام في أعقاب مقتل 33 جنديا تركيا على الأقل يوم الخميس".

 

ورأت الصحيفة أن احتمالات الدعم الأمريكي أو الأوروبي تبدو محدودة إذا لم يكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينوي التراجع عن شراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي إس 400.

  

وأشارت إلى أن الرئيس التركي هدد بالتصعيد إذا لم تنسحب القوات السورية إلى الخطوط التي تم الاتفاق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، إلا أنه فوجئ بموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصلب.

 

أكد مسؤول تركي كبير الجمعة أن تركيا لن توقف بعد الآن المهاجرين الذين يحاولون التوجه الى أوروبا، عن عبور الحدود.

 

واتخذ قرار "فتح الأبواب" خلال اجتماع أمني طارئ ترأسه أردوغان ليلة الجمعة. وعُقد الاجتماع بعد مقتل 33 عسكريا تركيا على الأقل في منطقة ادلب بشمال غرب سوريا في ضربات جوية نسبتها أنقرة لقوات النظام السوري المدعومة عسكريا من روسيا.

 

وقال المسؤول رافضا الكشف عن اسمه "لن نبقي بعد الآن الأبواب مغلقة أمام المهاجرين الراغبين في التوجه الى أوروبا".

 

وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت في وقت سابق أن مجموعات مهاجرين كانت تتجه صباح الجمعة نحو الحدود مع اليونان في غرب تركيا.

 

وقالت وكالة أنباء محلية إن حوالي 300 مهاجر من سوريا والعراق وإيران وصلوا إلى محافظة أدرنة على الحدود اليونانية.

 

وكانت تركيا هددت عدة مرات في السابق "بفتح الأبواب" الى أوروبا أمام المهاجرين، ما يعتبره المراقبون وسيلة ضغط على دول الاتحاد الاوروبي التي لا تزال تحت وطأة أزمة الهجرة التي شهدتها في صيف 2015.

 

وتوجه حينذاك مئات آلاف الاشخاص الى أوروبا عبر تركيا هربا من النزاعات في الشرق الاوسط.

 

وفي مارس 2016 أبرمت تركيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا مثيرا للجدل حول الهجرة أدى الى تراجع كبير في أعداد المهاجرين الذين يتوجهون نحو اليونان.

 

لكن اثينا والاتحاد الأوروبي تحدثا عن ارتفاع في عدد الوافدين في الأشهر الماضية.

 

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان