رئيس التحرير: عادل صبري 09:50 صباحاً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

الجارديان: استعادة المعارضة لقرية رئيسية في إدلب.. أول انتكاسة لقوات الأسد

الجارديان: استعادة المعارضة لقرية رئيسية في إدلب.. أول انتكاسة لقوات الأسد

صحافة أجنبية

عناصر المعارضة تستعيد السيطرة على بلدة رئيسة في إدلب

الجارديان: استعادة المعارضة لقرية رئيسية في إدلب.. أول انتكاسة لقوات الأسد

إسلام محمد 28 فبراير 2020 00:42

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن استعادة المعارضة لبلدة رئيسية من قوات بشار الأسد، في إدلب" target="_blank">محافظة إدلب، أول انتكاسة رئيسية لقوات الأسد منذ قررت تركيا نشر جنود ومعدات لدعم المعارضة.

 

وأضافت الصحيفة، أن المعارضة السورية المدعومة من تركيا استعادة بلدة رئيسية من قوات بشار الأسد في آخر إقليم إدلب الذي تسيطر عليه المعارضة رغم الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار.

 

وأظهرت مقاطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، عناصر المعارضة في بلدة سراقب الخميس، وهم يهتفون ويلوحون بعلم المعارضة في الشوارع الفارغة التي تتناثر فيها الأنقاض.

 

وأوضحت الصحيفة أن خسارة المدينة، التي تقع في موقع استراتيجي عند مفترق الطرق السريعة الرئيسية في سوريا، أول انتكاسة رئيسية لقوات الحكومة السورية.

 

وأشارت إلى الهجوم المضاد قد يكون قصير الأجل، حيث يواصل الجيش السوري والميليشيات المتحالفة، يرافقهم سلاح الجو الروسي، هجومًا عنيفًا على المعارضة في الجزء الأخير من البلاد الذي لا يزال خارج سيطرة الأسد.

 

استعاد النظام، الجزء الجنوبي تقريبًا من إدلب" target="_blank">محافظة إدلب بعد الاستيلاء على أكثر من 20 قرية الخميس، بحسب وسائل إعلام حكومية، ونشطاء المعارضة.

 

المحاولات التركية لعقد قمة رباعية مع زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا الأسبوع المقبل للتصدي للعنف المتصاعد قوبلت باللامبالاة من الكرملين، من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث اعترضت موسكو بشكل منهجي على مبادرات الهدنة في سوريا.

 

وقُتل أكثر من 400 مدني وهرب ما يقرب من مليون شخص شمالًا نحو الأمان النسبي للمناطق الأقرب إلى الحدود التركية منذ ديسمبر، وفقًا للأمم المتحدة، حوالي 80 ٪ من هذا العدد من النساء والأطفال.

 

وتتمتع إدلب" target="_blank">محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها بالحماية من خلال اتفاق لوقف التصعيد توسطت فيه أنقرة وموسكو العام 2018، وبدأ الاتفاق في الانهيار العام الماضي.

 

ورغم تحذيرات الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من أن القتال في إدلب يعرض 3 ملايين مدني للخطر، أطلقت دمشق حملة استفزازية واسعة النطاق على المقاطعة.

 

في أوائل فبراير، اتخذت تركيا خطوة غير مسبوقة، وهي نشر حوالي 12000 جندي لدعم الاتفاق وحماية الحدود، مما أدى إلى أول اشتباكات مباشرة بين قوات الحكومة التركية والسورية في الحرب.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان