رئيس التحرير: عادل صبري 08:47 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

جارديان: رئيس وزراء الهند هو من أشعل فتيل العنف ضد المسلمين

جارديان: رئيس وزراء الهند هو من أشعل فتيل العنف ضد المسلمين

صحافة أجنبية

مشاهد لعنف الهندوس ضد المسلمين في الهند

جارديان: رئيس وزراء الهند هو من أشعل فتيل العنف ضد المسلمين

بسيوني الوكيل 27 فبراير 2020 15:53

اتهمت صحيفة "جارديان" البريطانية رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي وقادة في حزبه الحاكم (بهاراتيا جاناتا) بتأجيج العنف الطائفي الهندوسي ضد المسلمين العزل في مناطق بشمال شرق العاصمة، تضم أغلبية مسلمة وتبعد نحو عشرة كيلومترات عن وسط نيودلهي.

 

جاء هذا في افتتاحية نشرتها الصحيفة على موقعها الإليكتروني تحت عنوان:" وجهة نظر جارديان في عنف نيودلهي: مودي أضرم هذه النيران".

 

وارتفعت حصيلة أعمال العنف الناتجة عن هجوم مجموعات مسلحة هندوسية على المسلمين في عاصمة الهند إلى 20 قتيلا و189 جريحا، منهم نحو ستين شخصا أصيبوا بعيارات نارية، وفق ما أفاد مصدر طبي الأربعاء.

 

 وقالت الصحيفة إن: "الأسباب المباشرة للأحداث هي تداعيات قانون المواطنة الظالم لناريندا مودي، والخطاب الخطير الذي وظفه الحزب الحاكم بهاراتيا جاناتا في انتخابات مدينة نيو دلهي هذا الشهر، وتحريض قادة الحزب مثل كابيل ميشرا للجمهور على استخدام العنف في إزاحة مجموعة من المسلمين كانوا يغلقون طريقا في شمال غرب العاصمة احتجاجا على القانون."

وبدأت أعمال الشغب على ما يبدو بتهديد أصدره كابيل ميشرا، زعيم في حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم، ضد المتظاهرين المعارضين لقانون الجنسية.

 

وقاد ميشرا مسيرة يوم الأحد في جفرأباد، وطالب الناس في تغريدة، بالتجمع في المنطقة، كما أخبر الشرطة أن أمامها ثلاثة أيام لتطهير مواقع الاحتجاج وحذر من العواقب إذا فشلوا في ذلك.

 

وظهرت في وقت لاحق من هذا اليوم أولى التقارير عن وقوع اشتباكات.

 

وتناولت وسائل الإعلام المحلية والدولية عددا من الحوادث التي هاجمت فيها مجموعات مسلحة من الهندوس لأشخاص من المسلمين ومساجدهم ومتاجرهم، وظهرت في لقطات في تسجيلات فيديو عصابات تهتف "يحيا الإله رام".

 

ولفتت الصحيفة إلى أن المشاجرات تصاعدت بسرعة، لكن من الواضح أن العديد من المسلمين العزل كانوا الأهداف والضحايا الأساسيين.

 

ومنذ الأحد، ينشر أشخاص من الهندوس يحملون العصي والحجارة وبعضهم مسدسات الفوضى والرعب في شرق العاصمة.

 

وقال مسؤول في الشرطة في شرق نيودلهي ألوك كومار "تلقينا اتصالات من أشخاص في حالة ذعر لكننا لم نتلق معلومات عن أعمال عنف باستثناء حي محدد".

 

وذكر صحفي الثلاثاء أن العديد من العمال المهاجرين تخلوا، خوفا على حياتهم، عن منازلهم للعودة إلى القرى الآمنة التي أتوا منها.

 

وتحولت الصدامات بين أنصار ومعارضي القانون المثير للجدل حول الجنسية، إلى مواجهات بين الهندوس والمسلمين.

 

ويمنح قانون تعديل الجنسية العفو عن مهاجرين مخالفين للقانون من غير المسلمين القادمين من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة.

 

من جانبه، نشر رئيس الوزراء ناريندرا مودي تغريدة يوم الأربعاء، بعد ثلاثة أيام من اندلاع العنف، دعا فيها إلى السلام، وأضاف أنه استعرض الوضع، وأن الشرطة تعمل على استعادة الحياة الطبيعية.

 

ودعت زعيمة المعارضة، سونيا غاندي، إلى استقالة وزير الداخلية، أميت شاه، وقالت إنه "مسؤول" عن أعمال العنف.

 

ووصف حاكم نيو دلهي، أرفيند كيجريوال، الوضع بأنه "مثير للقلق" وطالب باستدعاء الجيش.

 

 

النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان