قالت وكالة أسوشيتد برس إن المزيد من المحكوم عليهم بالإعدام داخل ولاية تينيسي الأمريكية باتوا يفضلون تنفيذ الحكم من خلال "الكرسي الكهربائي" بدلا من الوسيلة التقليدية "الحقنة المميتة.

 ولفتت أن هذا الخيار ليس متاحا إلا لفئة محددة من السجناء.

أحدث هؤلاء الذين آثروا الصعق بالكهربائي هو سجين بالولاية يدعى  نيكولاس سوتون من المقرر أن يتم تنفيذ الحكم عليه اليوم الخميس.

وأردفت: "وبذلك سيصبح سوتون هو خامس من يختار الإعدام بهذه الطريقة في ولاية تينيسي خلال الشهور الستة عشر الماضية".

ومضت تقول: "وقع اختيار هؤلاء على الصعق بالكهرباء بدلا من الحقنة المميتة الطريقة المفضلة لسلطات ولاية تينيسي".

ونوهت إلى أن حكم الإعدام الصادر ضد سوتون،  البالغ من العمر 58 سنة، صدر عام 1986 لقتله سجينا آخر يدعى كارل إستيب أثناء احتجاز الثنائي في سجن بشرق ولاية تينيسي بعد أن اختلفا معا حول صفقة مخدرات.

وكان سوتون محبوسا في ذلك الوقت جراء ثلاث جرائم قتل ارتكبها عام 1979 وقتما كان في الثامنة عشر وكانت جدته من بين ضحاياه بحسب الوكالة الأمريكية.

وأردفت أسوشيتد برس: "خلال التماس عفو، قال أنصار سوتون إنه لم يعد نفس الشخص الذي ذهب إلى السجن قبل 40 عاما" في إشارة إلى تغيره إلى الأفضل لكن القضاء رفض الالتماس.

وتابعت الوكالة: "لم يوضح سوتون لماذا اختار الموت بالصعق الكهربائي وهو خيار متاح فقط للجرائم التي ارتكبت قبل تمرير الولاية للحقنة المميتة كوسيلة إعدام".

بيد أن سجناء آخرين سبق لهم تبرير ذلك باعتقادهم بأن الكرسي الكهربائي سيكون أكثر سرعة وأقل ألما في إنهاء الحياة مقارنة بالحقنة المميتة.

وأشار التقرير إلى وجود الكثير من الجدل بشأن أعراض الإعدام بالحقنة المميتة والآلام الشديدة التي تصاحبها مثل الاختناق والاحتراق الكيماوي.

بيد أن الكثير من ممثلي الدفاع عن السجناء يرون أن كلا الطريقتين تنتهكان الدستور الذي يجرم العقاب الممتزج بالقسوة.

وكان الإعدام بالكرسي الكهربائي الوسيلة المفضلة داخلى الولايات المتحدة في تسعينيات القرن المنصرم في أعقاب العديد من عمليات الإعدام الفاشلة مثلما حدث مع متهم في فلوريدا.

واختتم التقرير أن فيرجينيا هي الولاية الأمريكية الوحيدة التي ظلت تستخدم إعدام الكرسي الكهربائي في الألفية الجديدة حتى عام 2013.

رابط النص الأصلي