رئيس التحرير: عادل صبري 01:32 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

جارديان: مع صعود الصين وترامب المتقلب.. العالم بحاجة لأوروبا قوية

جارديان: مع صعود الصين وترامب المتقلب.. العالم بحاجة لأوروبا قوية

صحافة أجنبية

تشارلز ميشيل رئيس المجلس الأوروبي

جارديان: مع صعود الصين وترامب المتقلب.. العالم بحاجة لأوروبا قوية

بسيوني الوكيل 19 فبراير 2020 15:29

شددت صحيفة "جارديان" البريطانية على حاجة العالم إلى بقاء الاتحاد الأوروبي تكتلا قويا مزدهرا، بعد انسحاب بريطانيا في نهاية الشهر الماضي من المنظمة الأوروبية، وذلك في ظل الصعود الصيني، ووجود رئيس غريب الأطوار على رأس الولايات المتحدة.

 

جاء هذا في هذا في الافتتاحية التي نشرتها الصحيفة على موقعها الإليكتروني تحت عنوان: " وجهة نظر جارديان بعد بريكست: الوحدة تعني القوة".

 

وقالت الصحيفة إن:" هذه الأوقات غريبة ومربكة إلى حدما للاتحاد الأوروبي. فالعالم متعدد الأقطاب الذي يشهد تصاعد النفوذ الصيني، وكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حليف غريب الأطوار في أفضل الأحول، قد خلق معضلات ومخاطر جديدة".

 

ورأت الصحيفة أن عصر ترامب وصعود الصين يضع على كاهل أوروبا أن تسعى للتعاون الاقتصادي والتوصل إلى تفاهمات، وقيادة الطريق في قضايا مثل حقوق الإنسان والخصوصية الرقمية.

 

 

وشددت على أن :" العالم بحاجة إلى الاتحاد الأوروبي المزدهر الذي يمكن أن يتحد حول الأهداف المشتركة. ومن بين الموضوعات المطروحة للنقاش على سبيل المثال في قمة هذا الأسبوع، "الصفقة الخضراء" البالغ كلفتها 100 مليار جنيه استرليني وتهدف إلى دعم الدول الأعضاء الأقل ثراء للوصول إلى بصافي انبعاثات الكربون فيها إلى صفر بحلول عام 2050".

 

واعتبرت الصحيفة أن بريكست مهما كان شكله النهائي فإنه سوف يغير المشهد السياسي بالفعل، بالنسبة إلى الدول الـ 27 المتبقية في الاتحاد الأوروبي، بعد خروج بريطانيا.

 

وغادرت المملكة المتحدة، رسميا، الاتحاد الأوروبي في تمام الساعة الحادية عشرة مساءا من يوم الجمعة، الموافق 31 يناير، لتبدأ، على الفور، فترة انتقالية، مدتها 11 شهرا.

 

وخلال الفترة الانتقالية، ستواصل المملكة المتحدة الامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي، ودفع مساهمات له، كما ستبقى أغلب الأمور على حالها، فيما عدا سبعة أشياء.

 

أبرز هذه الأمور السبع هي أن الأعضاء البريطانيون في البرلمان الأوروبي، والبالغ عددهم 73 عضوا، سيفقدون مقاعدهم تلقائيا، حيث ستغادر بريطانيا جميع المؤسسات والكيانات السياسية في الاتحاد الأوروبي.

 

وفي حال رغب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في حضور قمم الاتحاد الأوروبي، سيتعين على الاتحاد توجيه الدعوة إليه، بشكلٍ شخصي، في المستقبل.

 

وسوف يكون بإمكان المملكة المتحدة البدء في إجراء محادثات مع كافة الدول حول وضع قواعد جديدة لبيع وشراء السلع والخدمات.

 

في المقابل، فإن هناك أشياء أخرى لن تتغير بعد مغادرة بريطانيا للاتحاد، وهي أن التجارة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سوف تتواصل دون فرض أي رسوم أو حواجز جمركية إضافية.

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان