قال توماس كيستنر، الصحفي الألماني المشهور بالتحقيق في فضائح "فيفا": إن السويسري جياني إنفانتينو باتت أيامه معدودة في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأضاف محرر الرياضة في صحيفة زوددويتشه تسايتونج الألمانية في مقابلة مع إذاعة دويتشلانك فونك، أن تعاون اتحادَي كرة القدم الأوروبي والأمريكي الجنوبي ما هو إلا إعلان مباشر للحرب على رئيس "فيفا".
.png)
ويتطلع كل من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم CONMEBOL إلى تعاون أوثق في المستقبل.
وبحسب الصحفي الألماني الشهير تبدو للوهلة الأولى اتفاقية اتحادَي كرة القدم الأوروبي والأمريكي الجنوبي في الأربعاء الماضي، مبهمة، إلا أنها تستهدف في المقام الأول رئيس «فيفا».
ورأى كيستنر أنّ الاتفاقية تشمل مسابقات جديدة بين فرق كرة القدم في أوروبا وأمريكا الجنوبية، والتي من خلالها سيتم تهميش جياني إينفانتينو، الرئيس التنفيذي لـ«فيفا»، الذي يرغب دائما في إعلان نفسه.
واستطرد كيستنر: "يحاول رئيس فيفا منذ أشهر نهب أهم مصادر دخل الاتحادات القارية من خلال إبرامه مفاوضات واتفاقات من وراء الكواليس لإطلاق دوري عالمي فائق لأفضل الأندية في العالم، الذي يجب أن يقام تحت مظلة فيفا".
ويخشى رئيس فيفا، بحسب الصحفي الألماني، من أن يتم إحباط مخططاته من خلال ترابط وثيق بين اتحادي كرة القدم في أوروبا وأمريكا الجنوبية، اللذين يرأسان أكثر الأندية جاذبية في العالم.
ولهذا السبب لا يمكن تطبيق أيّ أفكار شيطانية خاصة بإينفانتينو في أي مكان دون هذين الاتحادين الأوروبي والأمريكي الجنوبي.
ونوه كيستنر المحرر الرياضي الألماني أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يريد الآن أيضًا التخلص من ضغوط رئيس الفيفا عليه، فلم يعد مسؤولوه المتهمون في قضايا فساد، يطيقون مندوبة إنفانتينو فاطمة سمورة ، الأمينة العامة ل«فيفا» التي تراقب الاتحاد الإفريقي منذ فترة.
ومضى كيستنر يقول: "هذا تطور يمكن أن يصبح "مهددًا " بالنسبة إلى رئيس فيفا لأن إفريقيا كانت أقوى الداعمين له، والآن خسرها".
