قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن طفلا بريطانيا عمره 4 سنوات توفي غرقا في حمام سباحة بأحد الفنادق المصرية، بعد أن تسلل من ثغرة في الحاجز الذي يفصل بين مناطق الأطفال والكبار.

وفي التقرير الذي نشرته الصحيفة على موقعها الإليكتروني الجمعة، أوضحت أن الطفل المغامر إساك ويبستر كان في إجازة مع والديه، كيلي وأندي، بالإضافة إلى أخيه ليو، في منتجع الغردقة بالبحر الأحمر.

وذكرت الصحيفة أن الصغير القادم من جريت سانكي في وارينجتون في إنجلترا كان في بداية الأمر يلعب في حوض الأطفال، ولكن بطريقة ما أخذ طريقه إلى مكان البالغين في حمام السباحة.

وعندما أدركت والدته أنه اختفى من مكانه، نبهت رجل الإنقاذ القريب منها، وانطلقا معا في البحث في الموقع، ولكن بعد ذلك رأت الأم المكلومة طفلها طافيا في الماء.

وتم نقله إلى من فندق أكوا ماجيك الذي قالت شركة السياحة البريطانية توماس كوك إنها لا تمتلكه أو تديره، إلى المستشفى وذلك بعد 20 دقيقة.

وفي مستشفى النيل بالغردقة، أظهر الطفل علامات تحسن، بعد أن وُضع على جهاز التنفس، إلا أن حالته كانت لا تزال خطيرة.

وفي اليوم التالي تدهورت حالته وأصيب بمضاعفات خطيرة، تمثلت في التهاب شديد في الصدر وصعوبات في التحكم في درجة حرارته، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى.

وتم تسجيل سبب الوفاة في 19 أبريل 2017 على أنه فشل في التنفس نتيجة الغرق.

ويأتي نشر الصحيفة لحادث وفاة الطفل البريطاني الذي وقع قبل 3 سنوات، عقب إلقاء السلطات المصرية القبض على سائح بريطاني بتهمة التحرش الجنسي برجل أمن في مطار الغردقة.

وأمرت نيابة الغردقة بحبس توني كاموكيو البالغ من العمر 51 عاما وهو سائح بريطاني الجنسية 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة التحرش بفرد أمن أثناء إجراءات تفتيشه لمغادرة مطار الغردقة إلى بلاده على متن إحدى الرحلات الجوية.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير وصفته بالحصري إن السائح وهو من ساتون جنوب لندن، ألقي القبض عليه في مطار الغردقة لتربيته على ظهر رجل أمن في الجمارك تعبيرا عن شكره، لكن الأمر فهم بشكل خاطئ.

 وأوضحت الصحيفة أن السائح البريطاني وهو أب لأربعة أبناء ألقي القبض عليه يوم السبت الماضي في أعقاب عطلة مدتها 10 أيام مع أسرته وأصدقائه.

 وبحسب الصحيفة، فإنه لم يعد مسموح له بالعودة لبلده مع فوجه المكون من 18 بريطانيا، ويواجه تهمة الاعتداء الجنسي بعد أن تم احتجازه في قسم أول شرطة الغردقة.

 وبقيت زوجته جوان (53 عاما) ونجلها ريمو 26 عاما في مصر، حيث يناشدون السلطات المحلية إطلاق سراحه.

ونقلت الصحيفة عن صديقه ديف بروكر (46 عاما) قوله إن القبض عليه " عبارة عن سوء فهم كامل"، مؤكدا أن توني لمس ظهر مسئول الجمرك ليقول له شكرا.

 وأضاف:" لقد حدث هذا قبل أن نصل جميعا إلى طائرة العودة إلى الوطن، ولا نستطيع أن نصدق كيف حدث هذا، إنه لم يقصد أي شيء ولم يكن هناك حقا داعي لهذا".

 من جانبها قالت نجلته إيلي البالغة من العمر 17 عاما:" لقد كان نقطة التفتيش الأخيرة، وأنا كنت في طابور منفصل، لقد ربت على ظهر الرجل ليعبر عن تقديره، ولكن بعد ذلك كان هناك صخب واستدعاء للشرطة، تم سحبه إلى جانب وإلقاء القبض عليه".

 بدوره أشار بيتر كاموكيو، والد توني البالغ من العمر 73 عاما إلى أن الواقعة أحيلت إلى المحكمة وأن نجله لا يزل محتجزا في زنزانة بقسم الشرطة.