رئيس التحرير: عادل صبري 11:54 صباحاً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

تقرير ألماني يرسم ملامح التوتر المصري - التركي

تقرير ألماني يرسم ملامح التوتر المصري - التركي

صحافة أجنبية

الحدود المصرية الليبية

تقرير ألماني يرسم ملامح التوتر المصري - التركي

احمد عبد الحميد 11 فبراير 2020 19:03

قال موقع "مينا ووتش" الألماني إنّ مصالح مصر وتركيا تتصادم في ليبيا، معتبرًا أنّ التوتر بين الجانبين قد يزيد من زعزعة استقرار الشرق الأوسط ، وقد يؤدي إلى أزمة اللاجئين أخرى في أوروبا.

 

وأضاف الموقع - في تقرير له: "إيران ليست النقطة الساخنة الوحيدة في الشرق الأوسط، لكن التركيز لا ينصب على التوترات بين مصر وتركيا التي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تعطيل التجارة في البحر المتوسط و إلى عودة تنظيم داعش في ليبيا".

 

وعن أسباب تصاعد التوتر، أشار الموقع إلى سببين، أحدهما كان قرار تركيا قبل شهر بإرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، والسبب الآخر مصالح مصر الكبيرة المتعلقة  بمجال الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط.

 

وبموجب الاتفاق بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والسراج، تنشأ مناطق اقتصادية حصرية لتركيا من شأنها أن تعيق استكشافات مصر في المنطقة الغنية بالغاز.

 

وبحسب الموقع الألماني، حققت مصر عددًا من اكتشافات الغاز الطبيعي البحرية مؤخرًا، ما ينعش الاقتصاد المصري.

 

وفي العام الماضي ، أسست قبرص واليونان وإسرائيل وإيطاليا والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية منتدى شرق البحر المتوسط للغاز بهدف ترشيد تكاليف البنية التحتية ، وتقديم أسعار تنافسية ، وتحسين العلاقات التجارية وتحسين الوصول إلى أسواق الطاقة.

 

وأردف الموقع: "عدم انضمام تركيا إلى منتدى شرق البحر المتوسط، دفع الرئيس التركي أردوغان إلى الإتفاق مع السراج في ليبيا، مما أغضب مصر كثيرًا".

 

وزاد: "تشكل محاولة أنقرة برسم  حدود جديدة على البحر المتوسط تحديًا للمناطق الاقتصادية المصرية واليونانية والقبرصية."

 

ووفقا للموقع، من ضمن طموحات أردوغان الإقليمية التأثير على شرق البحر الأبيض المتوسط وإنفاذ "حق" تركيا في موارد الطاقة.

 

ويؤثر استبعاد تركيا من منتدى شرق البحر المتوسط  بالسلب على الحصة التي تأمل تركيا في كسبها في أسواق الطاقة الأوروبية.

 

وفي اجتماع بالقاهرة ، أعلن وزراء خارجية مصر وفرنسا واليونان وقبرص أن اتفاق تركيا مع الحكومة الليبية "باطل ولاغٍ".

 

وأجرت مصر واليونان وقبرص مناورات عسكرية مشتركة في نوفمبر لمواجهة "التهديدات المحتملة".

 

وفي ديسمبر الماضي، اعترضت البحرية التركية سفينة استكشاف إسرائيلية في المياه القبرصية.

 

وأعلنت تركيا أنها قد تستخدم القوة العسكرية للامتثال للاتفاقية، في حين ترسل  فرنسا السفن الحربية إلى المنطقة.

 

رابط النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان