رئيس التحرير: عادل صبري 02:48 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

الجاريان: قوات الأسد تسعى للالتفاف على المعارضة في إدلب

الجاريان: قوات الأسد تسعى للالتفاف على المعارضة في إدلب

صحافة أجنبية

القوات التركية تدفع بتعزيزات جديدة لإدلب لدعم المعارضة

الجاريان: قوات الأسد تسعى للالتفاف على المعارضة في إدلب

إسلام محمد 08 فبراير 2020 20:50

قالت صحيفة "الجاريان" البريطانية إن سيطرة قوات الأسد على مناطق جديدة في الشمال الغربي يهدف  إلى تأمين طريق استراتيجي في الأراضي التي يسيطر عليها المعارضة، في محاولة للالتفاف على المعارضة بدلا من محاولة السيطرة على المنطقة بالكامل.

 

وأضافت الصحيفة، أن الهجوم الحكومي المستمر منذ أسابيع تسبب في أزمة إنسانية، حيث فر حوالي 600 ألف شخص من ديارهم في آخر معقل المعارضة في سوريا منذ بداية ديسمبر، بحسب الأمم المتحدة.

 

وتسيطر المعارضة على جزء كبير من محافظة إدلب، وأجزاء من منطقة حلب المجاورة التي يسكنها 3 ملايين شخص، كثير منهم نزحوا من مناطق أخرى من سوريا.

 

وأشارت إلى أن الهجوم يهدف إلى تأمين طريق سريع استراتيجي في الأراضي التي يسيطر عليها المعارضة، بدلاً من حملة شاملة لاستعادة المحافظة بأكملها، بما في ذلك عاصمة المقاطعة المكتظة بالسكان ، إدلب.

 

وقال قائد سوري للتلفزيون الحكومي "هدفنا تطهير الطريق السريع وطرد الإرهابيين منه"، في إشارة إلى الطريق السريع ، الذي يربط العاصمة دمشق مع مدينة حلب الشمالية.

 

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات الحكومية لا يزال لديها 18 ميلاً من الطريق السريع لإزالتها قبل أن يخضع لسيطرة كاملة من الجيش لأول مرة منذ عام 2012.

 

وأفاد التلفزيون الحكومي السوري السبت أن القوات الحكومية استولت على أربع قرى في محافظة حلب بالقرب من الطريق السريع، وخبراء إزالة الألغام قاموا بإزالة المتفجرات من بلدة سراقب.

 

وأرسلت تركيا ، الداعم الرئيسي للمعارضة ، مزيدًا من التعزيزات إلى إدلب، وفقًا للمرصد والناشط الإعلامي.

 

وأوضح المرصد أن قافلة تضم 430 مركبة دخلت سوريا منذ ليلة الجمعة، مما رفع عدد السيارات التي دخلت البلاد منذ نهاية الأسبوع الماضي لأكثر من 1000 مركبة.

 

أسفر اشتباك نادر بين القوات التركية والجنود السوريين في وقت سابق من هذا الأسبوع عن مقتل سبعة جنود أتراك، ومدني تركي إضافة إلى 13 جنديًا سوريًا.

 

يوم الجمعة، قالت وزارة الدفاع التركية إن الجيش سيرد "بقوة أكبر" على أي هجوم على مواقع المراقبة التركية في المنطقة.

 

وأثار العنف توترات بين روسيا وتركيا، اللتين كانتا تعملان معاً لتأمين وقف إطلاق النار والمحادثات السياسية رغم دعم أطراف النزاع.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان