رئيس التحرير: عادل صبري 11:26 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

إسرائيل.. جائزة تشعل حرباً بين نواب مثليين بالكنيست وحاخام

إسرائيل.. جائزة تشعل حرباً بين نواب مثليين بالكنيست وحاخام

صحافة أجنبية

أعضاء مثليون بالكنيست الإسرائيلي

إسرائيل.. جائزة تشعل حرباً بين نواب مثليين بالكنيست وحاخام

معتز بالله محمد 05 فبراير 2020 21:25

ناشد أعضاء مثليون بالكنيست الإسرائيلي وزير التعليم التراجع عن منح جائزة إسرائيل لأدب التوراة لحاخام وصف المثليين سابقا بـ "المعاقين" ودعا إلى عدم تأجير الشقق لهم.

 

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، نشرت وسائل إعلام عبرية أن "جائزة إسرائيل" في الأدب التوراتي سيتم منحها للحاخام "يعقوف آرئيل".

 

لكن أعضاء مثليين بالكنيست بينهم زعيم حزب "ميرتس" (يسار) نيسان هوروفيتس، وإيتسيك شمولي (العمل) و إيتان جينسبورج و يوراي لاهاف-هيرتسانو (أزراق- أبيض)، تقدموا برسالة لوزير التعليم رافي بيرتس دعوه فيها إلى التراجع عن قراره بمنح الجائزة إلى الحاخام "آرئيل"، فيما انضمت إليهم لاحقا عضوة الكنيست "يعال جيرمان".

 

وقال أعضاء الكنيست المثليون في رسالتهم :"أبدى الحاخام آرئيل اشمئزازه العميق من المثليين بإسرائيل (..) ووصفهم بأنهم مرضى نفسيين، ليس من اللائق أن يصدر حاخام، رجل توراة، ومعلم في المجال، تلك العبارات المسيئة والكاذبة ضد مجموعة كبيرة جدا بين السكان، بعضهم كما هو معروف ينتمون إلى الجمهور الديني".

 

وأضافوا في رسالتهم :"منح شرعية وجائزة لشخص يتحدث بهذا الشكل ينقل رسالة سلبية على وجه الخصوص ويُخرج من نطاق الشرعية مجموعة كبيرة جدا في المجتمع الإسرائيلي".

الحاخام يعقوف آرئيل

 

من جانبه، اعتبر مدير جمعية المثليين (حقوقية)، "أوهيد حزقي" إن "وصف مئات الآلاف من مواطني ومواطنات إسرائيلي بـ "المعاقين والمرضى النفسيين"، والدعوة إلى مقاطعتهم- ليست حرية تعبير وإنما تحريض".

 

في المقابل، رد الحاخام "يعقوف آرئيل" في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" على الهجوم ضده، لتصريحاته التي أدلى بها ضد المثليين في مؤتمر حاخامات عام 2016 ووصفهم بالمعاقين والمرضى النفسيين قائلاً :"كان ذلك هو الوصف المهني في أمريكا منذ 20 عاماً".

 

وقال إنه على الرغم من تحفظه المفرط حيال التطرق إلى هذه المسألة، إلا أنه كان يعرف شخصيا العشرات من "المثليين الدينيين" – الذين كان يتعامل معهم على قدم المساواة.

 

وتابع آرئيل :"أنا أعيش مع هؤلاء الناس، ليس لدي أية مشكلة معهم. أقربهم ، أحبهم، هم مساكين، ، أتفهم المشكلة".

 

إلا أنه شدد على أنه ليس بإمكانه تغيير النص التوراتي الذي يحظر "مضاجعة الذكر للذكر"، وقال إنه لن يكون آسفا لو سحبت منه الجائزة لمجرد تعبيره عن رأيه.

 

الخبر من المصدر..

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان