ذكر موقع "أويل برايس "البريطاني أن هناك مجموعة من التحديات تواجه حلم مصر لتضحى مركزًا للطاقة أبرزها "التخمة" التي أصبح عليها الغاز الطبيعي على المستوى العالمي.

وأشارت إلى أن هذا الحلم بدأ في نهاية القرن العشرين مع اكتشافات حقول جديدة في دلتا النيل مما أدى إلى ازدهار في عملية تسييل الغاز الطبيعي.

بيد أن الصراعات الإقليمية والداخلية التي أعقبت ذلك والإطاحة بنظامين سياسيين تسببت في تقليص صناعة الطاقة بالدولة العربية الأكثر تعدادًا سكانيًا.

ومع ذلك، فإن الاكتشافات المصرية الجديدة في العامين الآخرين جلبت أملًا جديدًا.

ولفت الموقع إلى أن  منتدى غاز البحر شرق البحر المتوسط الذي شارك فيه العديد من الدول ينظر إليه باعتباره أحد أقوى التطورات الجديدة.

ورأى التقرير أن مصر إسرائيل واليونان وقبرص تحاول إعادة تشكيل سوق الطاقة بالمنطقة.

ونوه إلى إمكانيات مصر في تسييل الغاز في إدكو ودمياط واكتشاف حقلي غاز ظهر ونور مما قد يمد السوق الأوروبي.

ويروج الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لمشروع خط أنابيب شرق المتوسط الذي سوف يربط شرق البحر المتوسط بالبلقان وربما إيطاليا.

واستدرك: "بيد أن السياسيين وخبراء الطاقة ربما يقللون من ظروف البيئة المحيطة".

وفسرت ذلك قائلة: "بدأت حالة من تخمة الغاز في الظهور مما يقتصر تهديدها فحسب على  مصدري الغازي الطبيعي مثل أستراليا وقطر وموزمبيق وآخرين لكنها أيضا تضر بأحلام تحول شرق البحر المتوسط إلى مركز طاقة".

وزاد قائلا: "في خطوة ملحوظة، ألغت القاهرة العديد من العطاءات عام 2019 بعد أن عرض السوق أسعارا أقل من المتوقع، بعضها أقل من سعر تكلفة الإنتاج".

لكن أعضاء منتدى شرق المتوسط ليسوا قلقين بالمرة على ما يبدو وفقا للتقرير

وتحدث  أويل برايس عن حالة  الركود تضرب الأسعار العالمية مما يجعل كبار المشترين أمثال الصين واليابان وكوريا الجنوبية تستمع بأسعار غاز أقل.

 

رابط النص الأصلي