رئيس التحرير: عادل صبري 09:15 مساءً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

«الفرنسية»: بعد 100 يوم.. الرئيس التونسي يواجه تحديات كثيرة

«الفرنسية»: بعد 100 يوم.. الرئيس التونسي يواجه تحديات كثيرة

صحافة أجنبية

الرئيس التونسي قيس سعيد

«الفرنسية»: بعد 100 يوم.. الرئيس التونسي يواجه تحديات كثيرة

إسلام محمد 31 يناير 2020 00:35

قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن تونسي" target="_blank">الرئيس التونسي قيس سعيد يواجه العديد من التحديات مع مرور 100 يوم على وصوله لسدة الحكم، تميزت بتجاذبات سياسية حادة دفعته ليصبح في وسط المعترك السياسي.

 

وأضافت، في تقرير لها: "لم تكن علاقة قصر قرطاج بالإعلام جيدة منذ وصول سعيّد إلى الحكم، ويطل الخميس أمام الصحافة في حوار يبثه التلفزيون الحكومي يتحدث فيه لأول مرة منذ أدائه اليمين الدستورية في 23 أكتوبر عن حصيلة عمله".

 

ولم يخاطب سعيّد التونسيين إلا في مناسبات قليلة وهو الذي ركز حملته الانتخابية على الدفاع عن لامركزية القرار السياسي وانتقاد طبقة سياسية حاكمة لم تنجح في إيجاد حلول للوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب في البلاد منذ ثورة 2011.

 

وبرز اهتمامه الشديد بهذين الملفين رغم أن صلاحياته الدستورية تقتصر على العلاقات الدبلوماسية والأمن القومي حصرًا.

 

وأوضحت الوكالة أن سعيّد أمسك بملف ليبيا وقابل في خصوصه ممثلين دبلوماسيين ورؤساء دول فاعلين فيه على غرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكن لم يغفل في المقابل فتح أبواب الرئاسة لاستقبال شباب عاطلين عن العمل من المناطق الداخلية في البلاد يبحث معهم مقترحاتهم لحل أزمة إنتاج الفسفات في قفصة، ولم تتخذ إجراءات عملية إثر لقائهم لكنه طمأنهم في انتظار حسم تشكيل الحكومة المقبلة التي توكل لها هذه المهام.

 

ونقلت الوكالة عن المحلل السياسي يوسف الشريف قوله: "ليس لدينا فكرة محددة على استراتيجيته، وليس هناك حكومة، وبذلك فإن هناك بطء في عجلة الدولة".

 

وفي غياب برنامج سياسي واضح المعالم خصوصًا إثر الانتخابات النيابية التي أفرزت برلمانا بكتل نيابية مشتتة يزيد في تعقيد الوضعية في البلاد.

 

ووجد سعيّد نفسه ملزمًا دستوريًّا بتكليف شخصية لتشكيل الحكومة إثر فشل مرشح حزب "النهضة" الحبيب الجملي في نيل ثقة البرلمان مطلع ليناير لـ"يفرض لعبته" في العملية السياسية في تقدير الشريف.

 

واشترط تونسي" target="_blank">الرئيس التونسي خلال دخوله في مشاورات سياسية مع الأحزاب قبل ترشيح وزير المالية الأسبق إلياس الفخفاخ، ان تقدم الأحزاب والكتل السياسية مقترحاتها "كتابيًّا" في محاولة لتجنب إهدار الوقت.

 

ولم يكن الفخفاخ مرشحًا من حزب "النهضة"، وحزب "قلب تونس"، ولكنه أكد منذ أول ظهور له في الإعلام أنه يستمد شرعيته من الرئيس سعيّد دون سواه، وطلب سعيّد من الفخفاخ ان يأخذ بالاعتبار في برنامج عمله "أنّاة العاطلين عن العمل وأنّاة الفقراء".

 

ويبقى سيناريو رفض البرلمان لحكومة الفخفاخ قائما وأمام سعيّد امكانية حل البرلمان والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة بداية من منتصف مارس، على ما ينص الدستور التونسي في فصل 89.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان