عزا موقع اى بي جي جورنال الألماني سبب عدم ممارسة ميركل في مؤتمر برلين ضغوطًا على حفتر لإجباره على التفاوض إلى أن المستشارة الألمانية لا تريد توتر العلاقات مع الجهات الرئيسية في الصراع ، وخسران ألمانيا بلدان مثل مصر والإمارات العربية المتحدة.
ورأى الموقع ، أن مؤتمر برلين حول ليبيا بقيادة المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" لم يحقق أهدافه المنشودة.
وأوضح أن ميركل لم تستغل نتائج مبادرة موسكو لإجبار حفتر ومؤيديه على التفاوض فعليًا لوقف إطلاق النار ، وفضلت المستشارة الألمانية سياسات التهدئة.
وكان اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر قد رفض في موسكو التوقيع على هدنة وقف إطلاق النار.
وأشار الموقع إلى أن الأوروبيين أهملوا التحالف الذي تدخل بشكل مؤثر إلى جانب حفتر، وقلل هذا من مصداقية أوروبا كوسيط.
ومع وضع ذلك في الاعتبار، حاولت تركيا وروسيا الاستفادة من الفشل الأوروبي بإعلان مبادرتهما الخاصة بمفاوضات وقف إطلاق النار في موسكو.
وعلى الرغم من أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" تمكن من جمع مختلف الجهات الفاعلة ، إلا أن حفتر رفض التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف التقرير أنه بدلاً من الاستفادة في مؤتمر برلين من نتائج مبادرة موسكو وإجبار حفتر ومؤيديه - وخاصة الإمارات - على التفاوض فعليًا لوقف إطلاق النار ، تم تبادل سياسات التهدئة فقط.
(26).png)
بالإضافة إلى ذلك ، قررت المستشارة ميركل دعوة حفتر والسراج ، وحاولت تهدئة الأول ، لكنه رفض إيجاد حل سلمي.
لذلك ليس من المستغرب فشل قمة برلين في نفس النقطة التي فشلت فيها موسكو.
ووفقا للتقرير، افتقد الأوروبيون الإرادة السياسية للضغط على حفتر وخاصة عندما رفض اقتراحًا آخر لوقف إطلاق النار.
وأشار التقرير أن ثقة حفتر تنبع من تأكده أنه في ضوء الجهود التي بذلت حتى الآن والانسجام الأيديولوجي مع حلفائه ، سيتم دعمه بالتأكيد.
