رئيس التحرير: عادل صبري 11:34 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

كاتب «إسرائيلي»: تحالف الموساد وعمان يعني نافذة «إسرائيلية» على إيران

كاتب «إسرائيلي»: تحالف الموساد وعمان يعني نافذة «إسرائيلية» على إيران

صحافة أجنبية

علاقات عمان الجيدة مع إيران نافذة لإسرائيل

كاتب «إسرائيلي»: تحالف الموساد وعمان يعني نافذة «إسرائيلية» على إيران

بسيوني الوكيل 21 يناير 2020 10:08

"ملف عمان: داخل تحالف الموساد مع مسقط، «إسرائيل» لديها نافذة على إيران" .. تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "هآرتس" «الإسرائيلية» مقالا للكاتب يوسي ميلمان حول أهمية حفاظ «إسرائيل» على العلاقات مع سلطنة عمان.

 

وقال الكاتب الإسرائيلي في المقال الذي نشرته الصحيفة على موقعها الإليكتروني الاثنين: "على مدى أكثر من نصف قرن، جمع التقاء المصالح القوي بين إسرائيل وعمان، ثالث دولة عربية تحتفظ بعلاقات سرية مع الموساد بعد لبنان والأردن".

 

 ورأى الكاتب أن هناك فوائد واضحة لإسرائيل من علاقاتها بالسلطنة، مشيرا إلى أن هذه الفوائد منها ما هو دبلوماسي واستراتيجي، وتجاري، ومنها ما يتعلق بالصورة العامة.

 

ولكن إحدى أهم هذه الفوائد - بحسب المحلل الإسرائيلي - هو أن عمان لديها علاقات جيدة مع إيران، الخصم اللدود لإسرائيل، معتبرا أن إسرائيل من خلال اتصالها الوثيق بالمسئولين في عمان تكون عُرض عليها نافذة على ما تفكر فيه إيران.

 

وأشار الكاتب إلى أن المسئولين الإسرائيليين من خلال خبراتهم الطويلة بالسياسة العمانية، فإنهم يميلون إلى الاعتقاد أن سلطان عمان الجديد الذي عمل تحت قيادة الوزير العماني يوسف بن علوي في وزارة الخارجية سوف يحافظ على سياسة سلفه السلطان قابوس، الطويلة والاستراتيجية، الخاصة بإقامة علاقات سرية ومنفتحة مع إسرائيل.

 

وفي مقال له بصحيفة "معاريف" العبرية، السبت أكد الكاتب الإسرائيلي جاكي حوجي على نفس فكرة يوسي ميلمان، معتبرا أن السلطان قابوس بن سعيد نجح في توفير فرصة نادرة تتعلق بإقامة علاقات طيبة بين إسرائيل وإيران في وقت واحد، وبأن إسرائيل خسرت برحيله، خاصة بشأن التطبيع بين إسرائيل والدول العربية.

 

وذكر الكاتب الإسرائيلي أن السلطان قابوس قد التقى برئيس جهاز الموساد السابق، الجنرال إفرايم هاليفي، في العاصمة البريطانية، لندن في العام 1975، أي بعد تولي مقاليد الحكم في العاصمة، مسقط.

 

وأكد الكاتب الإسرائيلي أن السلطان قابوس بن سعيد نجح في إقامة علاقات مع دول متناقضة، وأنه دشن سياسة خارجية مختلفة، خاصة وأنها من وراء الكواليس، وبصورة هادئة.

 

وأوضح حوجي أنه مع اعتلاء السلطان هيثم بن طارق بن سعيد، مقاليد الحكم في مسقط، من المحتمل أن تجد إسرائيل وساطة عمانية جديدة بينها وبين وأعدائها - دون ذكر أسماء دول بعينها.

 

وتوفي سلطان عمان، قابوس بن سعيد، في العاشر من الشهر الجاري، عن عمر ناهز 79 عاما، بعدما حكم السلطنة منذ العام 1970.

 

وإبان التسعينيات افتتحت كل من إسرائيل وسلطنة عمان مكتبا تجاريا في البلد الآخر، قبل أن تقرر السلطنة إغلاقهما في عام ألفين في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

 

وفي يوليو من العام الماضي أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) أن إسرائيل أعادت إقامة "علاقات رسمية" مع سلطنة عمان، الوسيط السري في أزمات إقليمية عدة، إلا أن وزارة الخارجية العمانية نفت.

 

وقال كوهين إن استعادة العلاقات بين البلدين "هي الجزء المرئي من جهد أوسع بكثير لا يزال سريا".

 

وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في أكتوبر من العام قبل الماضي محادثات مفاجئة مع السلطان قابوس في مسقط، ما أثار مخاوف الفلسطينيين إزاء تطبيع للعلاقات بين الطرفين.

 

وفي السادس والعشرين من يونيو أعلنت سلطنة عمان عزمها على فتح سفارة لها في الاراضي الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي استقبله الفلسطينيون بحذر خوفا من أن يخفي اعترافا ضمنيا باسرائيل.

 

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان