رئيس التحرير: عادل صبري 03:33 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فرانس برس: حملة على الإنترنت لإنقاذ أسود الخرطوم الجائعة

فرانس برس: حملة على الإنترنت لإنقاذ أسود الخرطوم الجائعة

صحافة أجنبية

أسود حديقة القرشي

فرانس برس: حملة على الإنترنت لإنقاذ أسود الخرطوم الجائعة

بسيوني الوكيل 20 يناير 2020 10:00

تنامت الدعوات على مواقع الإنترنت لإنقاذ أسود أفريقية "جائعة ومريضة" في حديقة بالعاصمة السودانية، الخرطوم.

 

وقالت وكالة "فرانس برس" في تقرير تناقلته العديد من وسائل الإعلام الغربية إن الأسود موجودة في أقفاص في حديقة القرشي بالخرطوم، والتي تقع في منطقة راقية في العاصمة، ولم يكن لديهم ما يكفي من الطعام والغذاء لأسابيع.

 

وأشارت الوكالة إلى أن العديد من الأشخاص طالبوا بنقل الحيوانات الجائعة إلى مكان آخر.

 

فقد أطلق المواطن السوداني عثمان صالح حملة على فيسبوك تحت عنوان "إنقاذ حيوانات السودان".

وعلق عثمان قائلا: "انصدمت بوجود خمسة أسود عبارة عن جلد على عظم. وبينهم أسد على شفا الموت بسبب الجوع والإهمال". وأضاف:" أنا أدعو الأشخاص والمؤسسات المهتمة إلى مساعدتهم".

 

كما بعث برسالة لرئيس الوزراء عبد لله حمدوك تستعجله وترجوه التدخل لإنقاذهم.

 

وعلى تويتر نشر عثمان صالح صور تلك الحيوانات وهي في أسوأ حال، حيث تتضور جوعاً داخل الأقفاص في حديقة القرشي. وأكد أن أحد تلك الأسود مات منذ وقت قريب بسبب الجوع.

 

ويوم الأحد زار سكان ومتطوعون وصحفيون الحديقة لرؤية الأسود بعد أن انتشرت صورهم بشكل سريع على شبكات التواصل الاجتماعي.

 

وكتب مراسل فرانس برس الذي قام بجولة في الحديقة أن أحد الأسود الخمسة كان مربوطا بحبل وتم تغذيته بالسوائل من خلال تقطيرها بعد أن تعافى من الجفاف. وإلى جانب الأقفاص، كانت هناك قطع من اللحم الفاسد المبعثرة يغطيها الذباب.

 

وعلى فيسبوك، أطلق نشطاء حملة #انقذوا_اسود_القرشي تدعو الناس إلى التبرع بالأكل والأدوية لإنقاذ السباع. كما أبدى أطباء بيطريون استعدادهم لعلاجها بالمجان.

 

في المقابل، قال المسئولون والأطباء البيطريين في الحديقة إن حالة الأسود تدهورت خلال الأسابيع القليلة، حيث فقد بعضهم ثلثي وزنه.

 

وأوضح عصام الدين حجار مدير الحديقة التي تديرها بلدية الخرطوم ولكن بتمويل جزئي من متبرعين في القطاع الخاص:" الطعام ليس متاحا دوما لذلك غالبا ما نشتريه من أموالنا الخاصة لإطعامهم".

 

وكشفت رسالة موجهة من مدير الحديقة إلى الشرطة البرية في نوفمبر الماضي، أنه قد طلب استبعاد الحيوانات آكلة اللحوم من الحديقة وترحيلها لأي جهة أخرى مع الإبقاء على آكلة الأعشاب فقط.

 

 

وقال مسئول آخر إن ظروف الحديقة أثرت هي الأخرى على صحة الحيوانات.

 

معاذ محمود المسئول عن رعاية الحيوانات في الحديقة من جانبه قال: "إنهم يعانون من أمراض شديدة.. ويبدو أنهم يعانون من سوء التغذية."

 

وتعد حديقة الحيوان مجرد ذكرى بالنسبة للسودانيين، علما أن بلادهم كانت تضم ثاني أكبر حديقة في إفريقيا.

 

لكن نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، الذي تولى الحكم عام 1989، أغلق الحديقة.

 

ولم تهتم الدولة بإقامة حديقة بديلة، ووزعت الحيوانات على حدائق صغيرة.

 

يشار إلى أن السودان يضم نحو 13 مجموعة من أصل 14 مجموعة من الحيوانات البرية في أفريقيا.فرانس برس: حملة على الإنترنت لإنقاذ أسود الخرطوم الجائعة

 

تنامت الدعوات على مواقع الإنترنت لإنقاذ أسود أفريقية "جائعة ومريضة" في حديقة بالعاصمة السودانية، الخرطوم.

 

وقالت وكالة "فرانس برس" في تقرير تناقلته العديد من وسائل الإعلام الغربية إن الأسود موجودة في أقفاص في حديقة القرشي بالخرطوم، والتي تقع في منطقة راقية في العاصمة، ولم يكن لديهم ما يكفي من الطعام والغذاء لأسابيع.

 

وأشارت الوكالة إلى أن العديد من الأشخاص طالبوا بنقل الحيوانات الجائعة إلى مكان آخر.

 

فقد أطلق المواطن السوداني عثمان صالح حملة على فيسبوك تحت عنوان "إنقاذ حيوانات السودان".

وعلق عثمان قائلا: "انصدمت بوجود خمسة أسود عبارة عن جلد على عظم. وبينهم أسد على شفا الموت بسبب الجوع والإهمال". وأضاف:" أنا أدعو الأشخاص والمؤسسات المهتمة إلى مساعدتهم".

كما بعث برسالة لرئيس الوزراء عبد لله حمدوك تستعجله وترجوه التدخل لإنقاذهم.

 

وعلى تويتر نشر عثمان صالح صور تلك الحيوانات وهي في أسوأ حال، حيث تتضور جوعاً داخل الأقفاص في حديقة القرشي. وأكد أن أحد تلك الأسود مات منذ وقت قريب بسبب الجوع.

 

ويوم الأحد زار سكان ومتطوعون وصحفيون الحديقة لرؤية الأسود بعد أن انتشرت صورهم بشكل سريع على شبكات التواصل الاجتماعي.

 

وكتب مراسل فرانس برس الذي قام بجولة في الحديقة أن أحد الأسود الخمسة كان مربوطا بحبل وتم تغذيته بالسوائل من خلال تقطيرها بعد أن تعافى من الجفاف. وإلى جانب الأقفاص، كانت هناك قطع من اللحم الفاسد المبعثرة يغطيها الذباب.

وعلى فيسبوك، أطلق نشطاء حملة #انقذوا_اسود_القرشي تدعو الناس إلى التبرع بالأكل والأدوية لإنقاذ السباع. كما أبدى أطباء بيطريون استعدادهم لعلاجها بالمجان.

 

في المقابل، قال المسئولون والأطباء البيطريين في الحديقة إن حالة الأسود تدهورت خلال الأسابيع القليلة، حيث فقد بعضهم ثلثي وزنه.

 

وأوضح عصام الدين حجار مدير الحديقة التي تديرها بلدية الخرطوم ولكن بتمويل جزئي من متبرعين في القطاع الخاص:" الطعام ليس متاحا دوما لذلك غالبا ما نشتريه من أموالنا الخاصة لإطعامهم".

وكشفت رسالة موجهة من مدير الحديقة إلى الشرطة البرية في نوفمبر الماضي، أنه قد طلب استبعاد الحيوانات آكلة اللحوم من الحديقة وترحيلها لأي جهة أخرى مع الإبقاء على آكلة الأعشاب فقط.

 

وقال مسئول آخر إن ظروف الحديقة أثرت هي الأخرى على صحة الحيوانات.

 

معاذ محمود المسئول عن رعاية الحيوانات في الحديقة من جانبه قال: "إنهم يعانون من أمراض شديدة.. ويبدو أنهم يعانون من سوء التغذية."

وتعد حديقة القرشي مجرد ذكرى بالنسبة للسودانيين، علما أن بلادهم كانت تضم ثاني أكبر حديقة في إفريقيا.

 

لكن نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، الذي تولى الحكم عام 1989، أغلق الحديقة.

 

ولم تهتم الدولة بإقامة حديقة بديلة، ووزعت الحيوانات على حدائق صغيرة.

 

يشار إلى أن السودان يضم نحو 13 مجموعة من أصل 14 مجموعة من الحيوانات البرية في أفريقيا.

 

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان